القاهرة ـ واشنطن ـ “القدس العربي”: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الإثنين، إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل”، بعد أن قضت محكمة طوارئ مصرية، بسجن الناشط علاء عبد الفتاح لمدة 5 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه. كما قضت بسجن المحامي الحقوقي محمد الباقر، والمدون محمد أكسجين، لمدة 4 سنوات بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج البلاد”.
وقال برايس إن المسؤولين الأمريكيين أثاروا قضايا حقوق الإنسان مع نظرائهم المصريين وأبلغوا القاهرة أنه يمكن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر إذا تم إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين في التحقيقات تهم “نشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وجرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة، من ممارسة أعمالها”.
وقالت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” إن القاضي لم ينطق الحكم أمام المحامين، وأرسل حاجب المحكمة ليبلغهم بالحكم.
وأثار الحكم ردود فعل، إذ قالت حركة الاشتراكيين الثوريين، في بيان مقتضب: “أحكام انتقامية جديدة أصدرتها محكمة أمن الدولة طوارئ بعد توجيه التهم المعتادة ضد المعارضين بنشر أخبار كاذبة”. وأعلن مركز “شهاب لحقوق الإنسان” رفضه لتلك الأحكام، ووصفها بـ”الاستثنائية”.
وقال في تعليق مقتضب على صفحته على “فيسبوك”: “نعتبر ما صدر اليوم (أمس) قرارات بالسجن وليس أحكاما، ونطالب بإلغائها وإعادة المحاكمة أمام القاضي الطبيعي”.
مضحك والله أمريكا بكل جبروتها تصاب بخيبة أمل
ماذا تتوقعون من نظام العسكر اينما حل يحل الخراب
الخارجية الامريكيه منافقه — لو كان يحمل جواز امريكي لخرج– لك الله ياعلاء واخوانك المحبوسين ظلما وعدوانا من عملاء الصهاينه — حسبنا
الخارجية الامريكية بتستعبط…فلولا الضوء الأخضر لما تجرأ هؤلاء الانقلابيين على (الحملقة) في وجوه الناس…
اللهم لا شماتة..ألست يا علاء من طالب بسقوط الرئيس المنتخب وشاركت في الانقلاب انت ومن معك !! أقول لك ولامثالك: يداك اوكتا وفوك نفخ.
لم نعد نفهم حقا التصريحات الامريكية المضحكة ومواقفها الهزلية الرديئة فمن جهة فواشنطن تدعم بكل قوة الديكتاتوريات العربية وتمدها بكل اساليب التعديب ووسائل التجسس على معارضيها ومن جهة اخرى تبدي اسفها وخيبة املها بسجن الناشطين في جغرافية العرب المنهوبة والمسلوبة والمستباحة فاي استهزاء هدا بعقول الناس؟ واي ضحك هدا على الدقون؟ اتريد واشنطن من خلال مسرحياتها الهزلية الرديئة هاته ان نثق بها؟
الموطن العربي رخيص جيدا و لا يساوي شىء فئ المنظومة الإنسانية الذنب ليس ذنب امريكا بل ذنب الشعوب العربية التي تركع تحث انظمة عسكرية ديكتاتورية منذ فجر استقلالها و تهلل لها …. شعوب العربية لا تخرج الا لطوابير الخبز او لفوز في مبارة كرة قدم او لاجئين الى دول الجوار فل ترحل الشعوب ويبقى الاستبداد ….