واشنطن: عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن قلق واشنطن البالغ إزاء قرار الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان الذي سبق أن علق عمله العام الماضي بعد أن تحداه النواب بالتصويت على إلغاء المراسيم التي استخدمها لمنحه صلاحيات شبه مطلقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين إن الولايات المتحدة أبلغت المسؤولين التونسيين مرارا بأن أي عملية إصلاح سياسي يجب أن تكون شفافة وتشمل الجميع.
(رويترز)
مجرد القلق , يعني النفاق !!
و لا حول و لا قوة الا بالله
فعلا نفاق وكذب هذا ما قالوه عندما انقلب العسكر على الحكومه المنتخبه في الجزائر سنه ٩٢ وهذا ما قالوه عندما انقلب السيسي على مرسي رحمه الله هم خلف كل دكتاتوريات العالم ويتشدقون بالديمقراطيه ليل نهار.
اني ارى قلق دايم من امريكا في الفترة الأخيرة من كل الامور، قلق من روسيا قلق من إسرائيل، قلق من ايران قلق من تونس .. بصراحة هل بإمكانها اخذ حبة منوم و لمدة خمسون عام لنرتاح من نفاقها و غطرستها و عنجهيتها ، اتوقع ان العالم سيصبح افضل و هي ستصحو على وضع جديد
كان على وزارة الخارجية الأمريكية أن تعبر ، اليوم الخميس 31 مارس 2022 ، عن قلق واشنطن البالغ ، لا إزاء قرار حل البرلمان التونسي ، من طرف الرئيس ، قيس سعيد ، المنتخب من الغالبية المطلقة للشعب التونسي ، وليس من الأقلية في واشنطون ، وإنما إزاء تقرير “منظمة العفو الدولية” (أمنستي) ، الصادر يوم الثلاثاء أول فيفري 2022 ، والذي يتهم ، صراحة وعلانية وبالأدلة الموثقة ، ربيبتها إسرائيل بارتكاب جريمة “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين ، ومعاملتهم على أنهم “مجموعة عرقية أدنى” ، ولأنها “تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه. وهذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى” ، لذاك “ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين” ، من طرف حاميتها أمريكا .