تونس – “القدس العربي”: أكدت الخارجية التونسية، الثلاثاء، أنها تجري اتصالات مع أطراف عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة لإجلاء مواطنة تونسية مصابة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وكان نشطاء تداولوا الاثنين على مواقع التواصل فيديو لمواطن فلسطيني في غزة، يناشد فيه الرئيس التونسي قيس سعيد لإنقاذ زوجته التي قال إنها مواطنة تونسية تُدعى إيمان خضر، أصيبت قبل أسبوع جراء العدوان الإسرائيلي.
https://www.facebook.com/100068707241738/posts/pfbid0TdW3QBx8Aa1t9xUrVEjHSXUQhaWrSWiqExWyvBSdaJCRNu3ynZeBK1amAYpUNgnul/?app=fbl
وذكرت الخارجية التونسية، في بلاغ نشرته وسائل إعلام محلية، أن “سفارة تونس برام الله أولت اهتماما فوريا بهذه الحالة وذلك منذ فجر يوم الأحد، وتم بذل جهود فورية ومكثفة عبر اتصالات واسعة (رسمية وغير رسمية) في الضفة وغزة إلى أن تم التعرف على هذه المواطنة، والتواصل مع زوجها لطمأنته”.
كما أشارت إلى أنه “تم تكليف موظف للتنقل من أجل الاطمئنان على هذه المواطنة وعلى ابنها الذي ظل إلى حد الآن لدى عمته، وتم تقديم مساعدة أولية وعاجلة لها”.
وأكدت أن “بعثة تونس برام الله تابعت نقل هذه المواطنة إلى مستشفى آخر وهي الآن محل رعاية مستمرة، ويتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لبحث تأمين نقلها إلى تونس وفق ما تسمح به حالتها الصحية والإجراءات المطلوبة لاستكمال علاجها”.
وكانت الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة كشفت عن اتصالات مع الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين لإجلاء مواطنة مصابة في قطاع غزة.
وأكدت قراقبة في تصريح إذاعي أن الرئيس سعيّد “أذن باتخاذ كلّ الإجراءات الرسمية بالتواصل مع جميع السلطات المعنية من أجل إجلاء هذه المواطنة التونسية. ونحن نتابع الأمر باهتمام شديد وفي تواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر ويجري التنسيق مع ممثليه في غزة”.
كما أكّدت وجود “اتصالات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحديد الحالة الصحية للمواطنة التونسية، وإذا كانت إصابتها تسمح بإجلائها”.
https://www.facebook.com/mosaiquefm/videos/246895055077172/?app=fbl
يذكر أن تونس استقبلت الأحد 57 مواطنا مقيما في غزة، رفقة أزواجهم الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية التونسية أن الوافدين “أبدوا رغبتهم في المغادرة المؤقتة إلى حين انتهاء العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني”.