بورتسودان: اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، “قوات الدعم السريع” بقتل عشرات المدنيين العزل بولايات جنوب كردفان والجزيرة وسنار.
وقالت الوزارة في بيان إن “الدعم السريع صعدت خلال الأيام الماضية اعتداءاتها على المدنيين والقرى والبلدات الآمنة بأجزاء مختلفة من البلاد”.
وأضافت: “هاجمت عصابات المليشيا الإجرامية (الدعم السريع) هذا الأسبوع عددا من القرى في مناطق هبيلا والدلنج ولقاو بولاية جنوب كردفان (جنوب) وأحرقت 5 قرى، كما قتلت أكثر من 60 شخصا من القرويين العزل، واختطفت عددا آخر منهم”.
وأردف البيان، أن قوات الدعم السريع “قتلت خلال الأيام الماضية 20 مواطنا َمن قرية ود العزيز غرب ولاية سنار (جنوب شرق)”.
وأفاد أن تلك القوات “قتلت 17 مواطنا من قرية ود البليلة، و12 مدنيا من قرية معيجنة و7 في قرية العقدة المغاربة، وهاجمت عددا من القرى الآمنة التي لا توجد بها حتى أقسام للشرطة أو مكاتب حكومية بولاية الجزيرة (وسط)”.
واتهمت الخارجية الدعم السريع بفرض “حصار على مدينة طابت الشيخ عبدالمحمود، المركز الديني المعروف بولاية الجزيرة، وتمنع خروج أو دخول المواطنين أو وصول البضائع والإمدادات إليها”.
ودعت الوزارة إلى “اتخاذ خطوات صارمة من المجتمع الدولي والحكومات والهيئات التشريعية بالدول المعنية بتحقيق السلام والاستقرار في السودان والإقليم”.
وحتى الساعة 11:40 (ت.غ) لم يصدر عن “قوات الدعم السريع” أي تعليق على الاتهامات التي أوردتها وزارة الخارجية السودانية.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023 سيطرت قوات الدعم السريع على عدة مدن بولاية الجزيرة بينها مركز الولاية مدينة ود مدني.
وفي الآونة الأخيرة تشهد عدد من مدن دارفور (غرب) وكردفان إضافة إلى جانب الخرطوم والجزيرة اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
(الأناضول)