الدوحة: أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا قالت فيه “إن بيان المملكة العربية السعودية الصادر في السابع من سبتمبر/ أيلول 2019 لا يقوم على أسس حقيقية ويكرر ذات المزاعم التي اتضح عدم استنادها للوقائع”.
وقال البيان الذي نشرته الوزارة في موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، ” لذا، تجد وزارة الخارجية في دولة قطر نفسها مضطرة للرد على محاولات لي عنق الحقيقة ونشر بيانات بعيدة عن الحقائق وتخدم حسابات ضيقة”.
وأضاف البيان “تدعي المملكة العربية السعودية بأن الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضد دولة قطر وشعبها لم تكن إلا قطعاً للعلاقات القنصلية والدبلوماسية. إلا أن الحقيقة هي أن الإجراءات التعسفية غير القانونية التي اتخذتها السعودية استهدفت دولة قطر وشعبها على حد سواء، ومنها إغلاق المعبر البري الوحيد لدولة قطر، وإغلاق المعابر الجوية والبحرية، وطرد جميع القطريين من الأراضي السعودية ومن ضمنهم (معتمري بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك لعام 1438 هجرية) لمجرد أنهم يحملون الجنسية القطرية، هذا بالإضافة إلى استمرار الممارسات العنصرية ضد قطر وشعبها بكل طريقة ممكنة”.
بيان ردا على مزاعم السعودية وادعاءاتها بشأن الحصار الجائرhttps://t.co/N3JQzLONzw#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/tUmPpCcwZO
— وزارة الخارجية – قطر (@MofaQatar_AR) September 9, 2019
وتابع البيان” كما أن المملكة العربية السعودية تزعم بأنها ترحب بالقطريين في أراضيها، بينما تم تسجيل عدد من حالات الإخفاء القسري لمواطنين قطريين في المملكة، ومنها حادثة الإخفاء القسري الأخيرة بحق مواطن قطري وابنه”
وذكر البيان “ومن المؤسف أيضاً أن تكرر السعودية أسطوانة دعم الإرهاب المشروخة التي لم يصدقها أحد في العالم”. وأوضح البيان أن دولة قطر تستضيف التحالف العالمي ضد تنظيم “الدولة”، كما أنها عضو مؤسس لمركز مكافحة تمويل الإرهاب، والذي أنشئ في الرياض في مايو/ أيار 2017، أي قبل فرض الحصار الجائر على دولة قطر بشهر واحد فقط، وأضاف البيان أن جهود قطر لمكافحة الإرهاب إلى جانب دول الخليج الأخرى في المركز مستمرة.
وقال البيان “أيضا من المفارقات الغريبة في بيان السعودية أنها تشير إلى القانون الدولي وهي التي لم تترك موطناً إلا وخرقت فيه هذا القانون الذي تدعي احترامه. إن محاولات السعودية تبرير حصارها لقطر عبر استخدام القانون الدولي ذريعةً زائفة”.
وأوضح البيان “وهنا نذكر بأن رباعي الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) كان قد أصدر قائمة مطالب غير منطقية ولا يمكن تطبيقها تضمنت إغلاق عدد من القنوات الإعلامية، وهذا انتهاك صارخ لحق حرية التعبير، ومخالفة واضحة للقانون الدولي الذي يحمي حرية التعبير والذي تدعي الرياض بأنها تحترمه”.
وتابع البيان “إن دولة قطر ملتزمة بسيادة القانون الدولي. ولا أدل على ذلك من أنها في كل منعطف من منعطفات هذه الأزمة اختارت أن تتعاون مع آليات القانون الدولي للتوصل إلى حل سلمي. لذا فإنها تدعو المملكة العربية السعودية إلى أن تحذو حذوها وأن تكون لديها الشجاعة لتقديم ادعاءاتها وأدلتها إلى الهيئات الدولية المستقلة والتعاون مع جهود الوساطة الكويتية المستمرة للتوصل إلى نهاية لهذه الأزمة”.
كانت السعودية قد أصدرت يوم السبت الماضي بيانا جاء فيه “إنه لن يكون هناك حلّ للأزمة الخليجية إلا عبر استجابة قطر لمطالب الدول الأربع (السعودية والامارات والبحرين ومصر) وتوقّفها عن دعم الإرهاب واحتضان المتطرفين وكفّ تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الأربع لتصبح جارا وشريكا وثيقا. وقال البيان بعنوان “الإجراءات والجهود الإنسانية التي قامت بها المملكة خلال الأزمة القطرية”، والذي بثته وكالة الانباء السعودية (واس)، إنّ الحلّ لن يكون إلا من خلال الوساطة الكويتية وعبر منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يشار إلى أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت العلاقات مع قطر في منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم “الإرهاب”،وهو ما تنفيه الدوحة. وأكدت السعودية على أن “حماية أمنها وسلامة مواطنيها حق سيادي يكفله القانون الدولي، وفي كل الأحوال فإنه لا يتم إبعاد أي شخص على نحو غير قانوني”.
وأشار البيان السعودي إلى أنه “في ظل جهود المملكة الحازمة والمستمرة لمكافحة جرائم الإرهاب، قامت المملكة ومعها دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بمقاطعة دولة قطر. إن قطر دولة تدعم الإرهاب وتحتضن المتطرفين وتنشر خطاب الكراهية عبر إعلامها ولم تلتزم بتعهداتها التي وقّعت عليها في اتفاق الرياض عام 2013 واتفاق الرياض التكميلي عام 2014، وهو النهج الذي بناءً عليه أتت المقاطعة”.
(وكالات)
هذا ملخص لكتاب “مملكة الكراهية” للكاتب دور غولد:
يوضّح المؤلف بالوثائق الرسمية والتواريخ والأرقام والإحصائيات الإسهام العميق والكبير الذي تسهم به المملكة العربية السعودية بتغذية الفكر الديني المتطرف وتنمية النزعات التكفيرية للفكر الوهابي علانية وجهارا تارة وسريا تارة أخرى. ويرصد المأزق السياسي للإدارات الأميركية المتعاقبة والازدواجية العلنية والسرية للتعامل الأميركي مع المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية. فالإدارات الأميركية جمهورية كانت أم ديمقراطية تتعامل مع المملكة بطريقة ازدواجية مثيرة للغرابة ومتناقضة مع القيم الديمقراطية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية كعقيدة ثابتة تفرضها على جميع الدول التابعة تحت هيمنتها، وهي علاقة تشبه وتتقارب كثيرا من موقف أمريكيا من دولة إسرائيل.
صحيح اللي اختشو ماتو..
قطر (كعبة المضيوم) بالحق جبل ما يهزه ريح! عمار يا قطر عمار!! ولا حول ولا قوة الا بالله
استمرارنا بالانقسامات استمرار مذلتنا جميعا…ووحدتنا هي الطريق والوحيد لنيل العزة والشرف والأمان والكرامة والاستقلال فهل من مجيب ؟؟؟
لا زالت السعوديه تمارس إرهاب الدوله. حاله خطف وقتل الصحفي جمال خليجي رغم حرمه القنصلية السعوديه مثال على ذلك.