بغداد: أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إلقاء القبض على خمسة متهمين في جريمة حادثة ساحة الوثبة وسط بغداد.
وشهدت ساحة الوثبة القريبة من سوق الشورجة وسط بغداد، الخميس الماضي، واقعة غير مسبوقة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تضمنت قتل شخص وحرق منزله وتعليق جثته على أحد أعمدة الكهرباء.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية (الرسمية) إن “القوات الأمنية ألقت القبض على خمسة متهمين في حادثة ساحة الوثبة”.
وأكد أحمد الصافي ممثل المرجع الديني الشيعي، خلال خطبة الجمعة، أن حادثة الوثبة جريمة بشعة ومروعة وعلى السلطات محاسبة مرتكبيها، فيما أشار إلى أن السحل والتعليق جريمة.
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء الركن عبد الكريم خلف، قد كشف في تصريح صحافي، في وقت سابق، تفاصيل عن حادث الوثبة والإجراءات المتخذة بحق الجناة.
وأوضح خلف أن “المجني عليه شاب لم يتجاوز الـ17 عاما وأنه كان ومنذ خمسة أيام يطلب من المتظاهرين المتجمعين أمام منزله الابتعاد عن داره، إلا أنهم رفضوا ذلك، فدخل معهم في مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى شجار وتراشق بالكلام”.
وتابع خلف: “بعدها قام بعض الأشخاص برمي قذائف المولوتوف على منزله وكان يحمل مسدسا وأطلق عددا من العيارات النارية فوق الرأس فاقتحموا منزله وقتلوه وسحلوه وعلقوه على أحد الأعمدة”.
(الأناضول)
القتلة كانوا من ميليشيات مقتدى لتشويه المظاهرات وبتوجيهات من قاسم سليماني! المتظاهرون إستنكروا ما حدث!! ولا حول ولا قوة الا بالله