لندن- “القدس العربي”: علّقت وزارة الداخلية اللبنانية على الجدل والشكوك التي أثير حول حقائب لاعبي المنتخب الإيراني لدى وصولهم مطار بيروت، قبل يومين.
وقالت الوزارة في بيان: “وجّه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كتاباً الى قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بعد التداول بصور للاعبي فريق كرة قدم أجنبي قادمين الى بيروت، وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم الى حرم المطار”.
وأضاف البيان: “طلب مولوي إلى جهاز أمن المطار إجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وإيداعه تقريرا مفصلا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن”.
فينا نعرف ليش هالكمية الكبيرة من الشنط العملاقة، دخل بها لاعبو #منتخب_ايران مطار #بيروت لخوض مباراتهم مع #لبنان في #تصفيات_كأس_العالم2022 pic.twitter.com/Plg0CyAHBB
— ليليان تنوري (@lilianetannoury) November 8, 2021
وكانت الصور التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحقائب المنتخب الإيراني لكرة القدم الذي وصل بيروت، قد أثارت جدلا في لبنان، وسط شكوك وتكهنات حول عددها الكبير.
ويلتقي المنتخب اللبناني نظيره الإيراني يوم الخميس في ستاد الرئيس رفيق الحريري بمدينة صيدا، في إطار الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
كتاب وزير الداخلية الى قيادة جهاز أمن مطار بيروت لإجراء الاستقصاءات اللازمة (والمتأخرة) بخصوص الحقائب لا يساوي ثمن الورق الذي كتب عليه وسيبقى بدون إجابة مقنعة طالما أن حزب الله هو المسيطر على مطار بيروت. مشي الحال وملايين الدولارات سلمت لحزب الله … يطعمكم حجة والناس راجعة ..
صدقت