القاهرة- الأناضول- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، مصرع اثنين من جماعة الإخوان المسلمين، قالت إنهما على علاقة باغتيال قائد عسكري بازر في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما لم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من أسرة القتليين حول الاتهامات.
وفي 22 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، اغتال مسلحون مجهولون، العميد عادل رجائي قائد الفرقة الـ 9 مشاة، أمام منزله شمالي العاصمة القاهرة، وفي 21 أغسطس/ آب الماضي قتل شرطيان وأصيب 5 آخرون جراء هجوم بالأسلحة نفذه مجهولون على كمين (حاجز أمني) العجيزي بمركز السادات بمحافظة المنوفية (دلتا النيل/ شمال).
وقال بيان وزارة الداخلية، إن “الجهود الأمنية لكشف ملابسات تنفيذ حادثي مقتل رجائي والهجوم على حاجز العجيزي أسفرت عن تحديد وكر تنظيمي للجناة في مزرعة بمدينة السادات بالمنوفية، وبمداهمته عثر على مضبوطات بينها أسلحة ومواد متفجرة”.
وأضاف البيان، أن “تم رصد اثنين من العناصر المشاركة في الحادثتين والمتردديين على المزرعة وإعداد الأكمنة اللازمة لضبطهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق الأعيرة النارية على القوات فتم التعامل معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما وهما طارق الجويلي مسؤول المزرعة ويوسف البيوقي”.
وأوضح البيان أن “تلك العناصر تتبع تنظيم ما يسمى بـ(لواء الثورة) التابع لتنظيم الإخوان، الذي أعلن مسؤوليته عن حادثي رجائي والعجيزي”، فيما لم يتسن للأناضول التحقق من هذه المعلومات.
وفيما تتهم السلطات المصرية، تنظيم الإخوان وأنصاره، بالتحريض على العنف، تصر الجماعة التي تعتبرها الحكومة إرهابية على التأكيد على مسارها السلمي، رغم محاكمة آلاف من القيادات والكوادر المنتمية لها في محاكمات تعتبرها”سياسية”وتراها الجهات الحكومية “جنائية”.
الانظمة الامنية ومن فوقها الانظمة السياسية في بلادنا خاصة و في كل البلاد ذات الانظمة الاستبدادية القهرية هي انظمة فاقدة للمصداقية. بل يمكن القول ان اغلب الحقيقة في اغلب الاحيان هي في عكس بيانات تلك الانظمة. و ما جريمة اغتيال خمسة بتهمة قتل ريجيني ببعيدة الى جانب مئات الامثلة