القاهرة- الأناضول- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، مصرع طالب من جامعة الأزهر، قالت إنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، جراء تبادل إطلاق نار بالإسماعيلية شمال شرق مصر.
وأوضحت الداخلية، في بيان صادر فجر الأربعاء، واطلعت عليه الأناضول، أن قطاع الأمن الوطنى (استخبارات) تمكن من تحديد مكان اختباء أحد عناصر الحراك المسلح التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ويُدعى حسن محمد مصطفى، طالب بكلية شريعة بالأزهر، بإحدى مزارع مركز أبو صوير بالإسماعيلية”.
ووفق بيانات وتصريحات سابقة، ترفض جماعة الإخوان المسلمين بمصر اعتبارها تنظيما إرهابيا، حسب القانون الصادر حكوميا في عام 2013، أو أن يكون لديها تشكيلا مسلحا أو لها علاقة بتنظيميات مسلحة.
وأشار بيان الداخلية أنه “عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا (جهة تحقيق عليا) تم إستهداف المزرعة إلا أن الإخوانى المذكور بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معه وقد أسفر ذلك عن مصرعه”، دون تفاصيل حول موعد المواجهات بدقة.
ولفت البيان أن “نيابة أمن الدولة العليا قامت بمباشرة تحقيقاتها فى الواقعة”، لافتة إلى أنه القتيل “مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية متعلقة بتحرك حسم ولواء الثورة (حركتان تتبنيان أعمال مسلحة ضد السلطات المصرية)”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من ذوى القتيل أو من مصدر مستقل أو من جماعة الإخوان حول اتهامات ورواية الداخلية حول الواقعة.
وهذه الواقعة الثانية خلال أقل من أسبوع، حيث أعلنت الداخلية، الجمعة الماضية، أيضا مقتل “قيادي إرهابي و3 من مرافقيه”، في تبادل إطلاق نار، بمنطقة كرداسة غرب العاصمة القاهرة، ووقتها اعتبر موقع تابع لجماعة الإخوان، الواقعة “اغتيال خارج إطار القانون”.
وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت الداخلية عن مصرع مطلوبين أمنياً “في تبادل لإطلاق النار معهم أثناء محاولة القبض عليهم”، لكن ذوي الضحايا عادة ما يقولون أن ذويهم تم “تصفيتهم عمدا”.