القاهرة: أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، مقتل 3 “إرهابيين” إثر تبادل إطلاق النار في القاهرة، تزامنا مع إعلان جيش البلاد شن عملية عسكرية واسعة النطاق على “مقار إرهابية” في سيناء (شمال شرق).
ووفق بيان اطّلعت عليه الأناضول، فإن الداخلية رصدت تحركات لحركة “سواعد مصر” المعروفة اختصارًا بـ “حسم”، من أجل “تنفيذ سلسلة عمليات عدائية متزامنة، تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع بدء الانتخابات الرئاسية، المقرر إجرائها في مارس/آذار المقبل”.
وقالت الوزارة مستندة لمعلومات إن “عددا منهم اتخذ إحدى الشقق السكنية (تحت الإنشاء) في القاهرة وكراً للاختباء وتنفيذ عمل عدائي يستهدف أحد الحواجز الأمنية”.
وأشارت أنه “تم مداهمة الوكر المشار إليه وتبادل إطلاق النار معهم، ما أسفر عن مصرع 3 إرهابيين”.
وأضافت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على 14 آخرين في حملة موسعة لاستهداف عناصر الحركة ذاتها، في 7 محافظات (لم تحددها).
ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها “تصفية مدنيين عزل” حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.
وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، تبنت بعضها حركة “حسم” التي ظهرت في يوليو/تموز 2016، مستهدف قضاة ومسؤولين أمنيين وعسكريين في البلاد.
وصباح اليوم الجمعة، بدأت مصر عملية عسكرية واسعة النطاق على “مقار إرهابية” في سيناء، قبل أسابيع من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار إلى سيناء.(الأناضول).