الرياض- أبدى الداعية السعودي عادل الكلباني، إمام وخطيب مسجد المحيسن بالرياض، استياءه من نعي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، للفنانة المصرية فاتن حمامة، التي توفيت السبت الماضي عن عمر يناهز 84 عاماً.
وقال “الكلباني” عبر حسابه بموقع “تويتر”: “أمين عام جامعة الدول العربية ينعى فاتن حمامة!! الله يخلف على أمة هذا أمينها!”.
وكان الدكتور نبيل العربي، نعى الفنانة المصرية التي رحلت مؤخراً، في بيان صحفي أصدره (الأحد)، كما أوفد مندوبة عن جامعة الدول العربية لحضور جنازتها.
يشار إلى أن جموعاً غفيرة من المصريين، شاركت في تشييع جنازة الفنانة فاتن حمامة، الملقبة بسيدة الشاشة العربية، من أحد المساجد بالقاهرة.
نحتاج إلى عربي نبيل كأمينا علينا ؟!؟!؟! :)
جزاك الله خيرا شيخنا الجليل. ولم يعد هناك أمينا على العرب. فماذا الذي نجحت فيه الجامعة ا منذ 50 عاما . الى الله المشتكى. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
لم أعلم أن الإسلام وضع شروطا لتقديم العزاء في أحد المتوفين، ولم أفهم كذلك لما الداعية ساخط لهذه الدرجة، هل نسي حديث الرسول عيله أفضل الصلاة و السلام : بشروا و لا تنفروا.
بت أعتقد أن بعض الدعاة ألهمهم الله جل في علاه، بأسماء الداخلين للجنة و النار…إتقوا الله يا عباد الله.
أأنت إلاه من دون الله حتى تحاسب أو تعزر خلقه؟ أترك الخلق للخالق ولك في من حولك في بلدك ما يستحق أن تكون عليه إلاه من دون الله عنده.
الفنانة الراحلة تستحق الإعتبار ، والداعية ، الصمت ( الذكي ) .
الشيخ لم يقصد الاهانه او التقليل بل التذكير بان هناك المئات من العلماء من نساء ورجال اصحاب فكر ودين وفخر للأمه الاسلاميه لم يتفوه احد بذكرهم بعد رحيلهم وهناك الالاف تنتهك حرمتهم ويقتلو يوميا بالدول العربيه من مصر واليمن وليبيا والعراق وسوريا بسبب الحروب فماذا فعل نبيل العربي هذا هو السؤال وفهمك كفايه بلاش ننشر الغسيل اكثر حسبي الله ونعم الوكيل
نحن العرب كرماء في منح الألقاب
كل من صعد المنبر اصبح داعية ولا اعرف داعية لماذا عندما تقرا فتاويهم واراءهم
وكل من يقدم برنامج تلفزيوني يصبح الإعلامي فلان او فلانة
وكل من يمثل يصبح فنانا ولا يسمى ممثلا كما في لغات العالم الاخرى
وطبعا لن ننساكم كل صحفي ينادى بالأستاذ او الاستاذة
كل التقدير للشيخ, بغض النظر عن نعي الفنانة و منذ أمد بعيد انا العبد الضعيف قلت نفس الكلام على هذا الشخص المسمى بالأمين العام و الذي ليس الا مهندس معاهدة مصر في كمب ديفد المشؤومة. لن يأتي بخير للأمة العربية أبدا و الا ما عين في هذا المنصب, أنظروا الي حال الأمة منذ توليه زمام الأمور.
لقد انقلب كل شئ في الأمةالعربية فأصبح الممثل أو المغني يًنعى وأما العلماء حين يموتون لا أحد يكتب أو يترحم عليهم .
ذكرني هذا المقال حين تزامن وفاة الداعية محمد الغزالي يرحمه الله إن شاء الله والمسرحي الجزائري الشيوعي علولة ، فقد كتبت إحدى الجرائد في زاوية ضيقة ملاحة بسيطة جدا : توفي بالأمس الشيخ محمد الغزالي بالمدينة المنورة ، وتناولت موت علولة في عدة صفحات .
أمة هذا دأبها وهذا منهاجها تفضل الفساق منممثلين ومغنين على علمائها الأفذاذ لا شك أنها أمة هالكة إن اجــلا أم عاجــلا .
وها نحن نرى بداية فناء هذه الأمة الفاجرة .
هي وقفت على الأمين طال عمرك…………
الاولى به نعي الجامعه العربيه التي ولدت ميته