تونس –”القدس العربي”: كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، عن أسباب اتهامه لتونس بـ”تصدير الإرهاب”، مشيرا إلى أن حكومته تلقت تقارير أمنية “مفبركة” من تونس تتحدث عن محاولة مجموعة ليبية مدعومة من الحكومة “اغتيال” الرئيس قيس سعيد.
وقال الدبيبة لإذاعة “موزاييك اف إم” التونسية إن “جهات أمنيّة تونسية بعثت برسالة إلى السلطات الليبية، تدّعي فيها أنّ مجموعة من ليبيا قادمة لاغتيال الرئيس سعيد، واتّضح لاحقا أنّها مفبركة من أحزاب تونسية (لم يكشف عنها) بهدف بثّ الفتنة بين البلدين”.
وجاء تصريح الدبيبة ردا على الجدل الذي أثارته تصريحات سابقة اتهم فيها تونس بـ”تصدير الإرهاب”، وهو ما أثار حينها موجة واسعة من الغضب والاستياء داخل تونس.
وقال الدبيبة “تجاوزنا اليوم هذا الأمر، وهناك تعاون كبير بين ليبيا ودول حوض المتوسط ودول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب، والتعاون الأهم والأكبر في هذا المجال هو مع تونس، وهناك تنسيق كامل بين المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب في البلدين”.
يذكر أن التصريحات السابقة للدبيبة تسببت قبل عام بأزمة دبلوماسية مع تونس، قبل أن يعدل الدبيبة تصريحاته مؤكدا أن “ليبيا وتونس شعب واحد”، فضلا عن قيام وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بلقاء نظيرها التونسي عثمان الجرندي لمحاولة تجاوز الأزمة.
كمواطن ليبي, أطالب من الأمير محمد السنوسي أن يتسلم عرش ليبيا وأن يستأنف العمل بدستور ١٩٥١.
لا حل للأزمة في ليبيا إلا بالرجوع إلى الشرعية الملكية,
مقترح حكيم اتمنى أن يجد القبول والترحيب من مختلف أطياف الشعب الليبي الشقيق.
الملكية هي الحل في ليبيا كفى شعب ليبيا حرقا وقتلا و فتنة.اللهم فرج عن ليبيا وأهلها.
ما قاله الدبيبة في التصريح الاول صدق لا غبار عليه