كوبنهاغن: أعلنت السلطات الدنماركية، الأربعاء، أنّها ستمدّد العمل بالإجراءات الرقابية المشدّدة المفروضة على الحدود منذ أشهر في أعقاب حرق نسخ من القرآن في هذا البلد وفي السويد المجاورة.
وقالت الشرطة الدنماركية في بيان إنّه “نظرًا لازدياد التهديدات الراهنة، ستواصل الشرطة مؤقتاً تكثيف جهودها على الحدود”.
وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تمديد العمل بالإجراءات الرقابية المشدّدة على الحدود منذ فرضها في الثالث من آب/أغسطس.
وبهذه الإجراءات خطت الدنمارك خطى السويد، بعد الاضطرابات التي حدثت في العديد من البلدان الإسلامية في أعقاب تدنيس القرآن في هاتين المملكتين.
وأوضحت الشرطة الدنماركية أنّ “تكثيف الجهود على الحدود هو إجراء أمني يهدف إلى منع دخول أشخاص يشكّلون تهديدًا لأمن البلاد”.
وتطبّق الإجراءات الرقابية بشكل عشوائي على الحدود مع السويد وألمانيا، وستظلّ سارية بموجب القرار الجديد حتى 22 آب/أغسطس الجاري.
وتدرس السلطات في البلدين الإسكندنافيين سبل الحدّ من إقامة تظاهرات يتخلّلها حرق المصحف، مع عدم المسّ في الوقت عينه بحرية التعبير.
(أ ف ب)