القاهرة – (رويترز) – أعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت مسؤوليته عن هجمات باريس التي أوقعت 127 قتيلا.
وقال في بيان رسمي “قام ثمانية إخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا منها ملعب (دي فرانس) أثناء مباراة فريقي ألمانيا وفرنسا الصليبيتين… ومركز (باتاكلون) للمؤتمرات… وأهدافا أخرى.”
حسبنا الله و نعم الوكيل
سبحان الله . هذه الدولة الاسلامية لماذا اختارت فرنسا بالذات؟ هل فرنسا تقصف الناس في سوريا و العراق؟ هل فرنسا هي من أصرت على بقاء نظام الأسد ؟ هل بعثت فرنسا ميليشياتها الطائفية لقتل الناس في سوريا و العراق و اليمن؟ إما أن هؤلاء على درجة من الجهل لا يعلمون معها أنهم مجرد اليد التي تضغظ على الزناد و أنهم دمى يتحكم بهم بسبب من جهلهم هذا أعداء الشعوب العربية و المسلمة أو أنهم يعلمون و مشتركين بنفس الهدف . في الحالتين , مجرمون.
الان الالم والحزن والماساة تقسم بعدالة بين روسيا ولبنان (حزب الله) وفرنسا،ياترى من هو البلد الاخر الذي سينظم الى قائمة الماساة ،الرئيس الدكتور بشار الاسد اكثر من اربع سنوات في مواجهة الارهاب ،فقط الان ليعرفوا طعم الحزن والدمار الذي حل بسوريا وشعبها ،عليه فلتتعقل امريكا وحلفها الناتوي بوضع اليد مع روسياللقضاء على الارهاب الذي امريكا خلقته مع اسرائيل،علما ستفجع اوروبا بمثل هذه الاحداث فعليهم الاسراع بانهاء مشكلة سوريا وبالتعاون مع روسيا بنوايا صادقة
كنّا ندعي من الله ان يحمي بلادنا العربية و الان اجد نفسي ادعو لله بحماية العالم أسره من هذا الشر. حسبي الله و نعم الوكيل
بدون شك تحركهم المخابرات الغربية
أولا نترحم على أرواح الآبرياء ونواسي زويهم في مصابهم الجلل
مهما حاولنا وحاول غيرنا في ايجاد مبرر للعنف والارهاب فلا نجد له هناك اي مبرر.. فتعاليم ديننا الذي أتى مكملا لمكارم الاخلاق لا يدعوا الى الاكراه ونفي خيارات الآخر..فاخالق سبحانه وتعالى أوجد الثواب والعقاب أو جد الجنة والنار ثم أوجد يوم الحساب.. وهو القاضي العدل وحده الذي يقضي بين خلقه.. ولم يفوض أحدا ايا كان للحكم في منتهى أو نهاية الخلق..
ديننا الاسلام دين المحبة والسلام لا يدعو الى العنف وقهر الآخر.. والله سبحانه وتعالى يقول لحبيبه المصطفى: أدعو الى سبيل ربك بالموعظة الحسنة.. وجادلهم بالتي هي أحسن..
وحتى حينما تنتصر يقول: اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا… فسبح بحمد ربك…. فسبح أي فأشكر و لم يقل اقتل ونكل بأعدائك…وأشف غليلك فيهم..
نبتت طالبان والقاعدة وداعش والنصرة نبات الفحش والبغضاء لا صلة لهم بالاسلام والمسلمين.. فديننا ليس دين القتل والتقتيل.. ليس دين الارهاب والتخويف..
بل دين يدعو للسماحة والتأخي مع الآخر..ما لم يعتدي علينا
فبأي حق وبأي مبرر أن تقتلون وتسفكون دماء الآخرين؟
نحن براء منكم يا سفلة