وفقاً لطلب عادل من الرئيس المصري السيسي، اجتمع 21 مندوباً من الجامعة العربية، بدون سوريا، لبحث الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
الحقيقة أن الجامعة العربية تبدو عديمة الوزن والأهمية إزاء الأزمة العالمية. كل من الدول متعلقة، بهذا القدر أو ذاك سواء بالروس أم بالأمريكيين، بصفقات التسلح، وبأوكرانيا لتوريد القمح والدقيق. وكل دولة منها غير معنية بتحطيم الأواني مع بوتين.
مصر تدعو لحل دبلوماسي، فيما يقارن بن سلمان السعودي ويقترح “أي مكان لمؤتمر قمة يفكر به الزعيمان في مملكته”. لا يوجد شجب عالمي، ولا صور قاسية للاجئين. ينبغي لمن يقترحون خدمات الوساطة أن يضاف جار قريب لبوتين، الرئيس التركي اردوغان. وقد نجح هذا عنده؛ الخميس المقبل ستستقبل أنطاليا وزيرَي خارجية روسيا وأوكرانيا في لقاء أول.
قبل الربيع العربي، خرج كثيرون من هذه الدول إلى أوكرانيا للعمل. تزوج بعضهم من نساء محليات، وآخرون جلبوا عائلاتهم من لبنان، ومصر، والسعودية، والجزائر، والمغرب. والآن يهربون إلى الحدود، ولكن بخلاف مندوبي وزارة الخارجية، لا ينتظرهم أي مندوب من دولهم يساعدوهم على الحدود. ومع أن بوتين وعد بألا يفتح النار على اللاجئين العرب، لكن الحقائق على الأرض تشهد أنه وعد ليس سهلاً الإيفاء به.
يصعب على المرء أن يحسد السيسي. من جهة، يتفطر قلبه على مشاهد الفارين، من جهة أخرى لا ينسى المساعدة السوفياتية لمصر على مدى عشرات السنين، واستثمارات الروس الاقتصادية التي تتواصل حتى أيامنا هذه والسياحة الروسية إلى مصر. وللسعوديين علاقات متفرعة مع الروس، وهم أيضاً، مثل المصريين، اشتروا منهم طائرات هجومية، ومنظومات دفاع وسفن.
تكاد كل الدول العربية الـ 22، وعلى رأسها لبنان القريبة، تتلقى حتى اليوم المساعدة أو المشورة العسكرية من روسيا.
بقلم: سمدار بيري
يديعوت أحرونوت 8/3/2022
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا
والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا
كان على السيسي المنبطح ان يفكر في اخوانه الفلسطنيين الدين يحاصرهم مند سنوات اين تدهب من الله