تونس – “القدس العربي”: أثار ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، موجة جديدة من السخرية على مواقع التواصل، بسبب “نظرية” جديدة حاول فيها تفسير الأحداث التي تجتاح الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، معتبرا أن الحزب الديمقراطي الأمريكي يتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين لإسقاط ترامب.
ودوّن خلفان على موقع تويتر: “لاحظوا يا جماعة. أمريكا أيام الديمقراطيين أججت الشارع العربي ما أسمته جزيرة قطر الربيع العربي. شرطية من شرطيات البلديات في تونس تصفع بائعا يجر بضاعته في عربة. فيحرق نفسه هما وغما ويثور الناس”. وأضاف: “لكن المؤكد أن افتعال الأحداث كان يقف خلفها الديمقراطيون والإخوان”.
لا حظوا يا جماعة… أمريكا ايام الديمقراطيين اججت الشارع العربي ما اسمته جزيرة قطر الربيع العربي..
شرطية من احد شرطيات البلديات في تونس تصفع بائعا.. يجر بضاعته في عربة.. فيحرق نفسه هما وغما.. فيثور الناس..— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) June 9, 2020
وتابع بقوله: “اليوم تعاد الأمور في أمريكا. يتعاون الديمقراطيون مع الإخوان والفعل نفسه: شرطة تتسبب في قتل مواطن أمريكي. الهدف: إسقاط ترمب”.
اليوم تعاد الامور في امريكا.. يتعاون الديمقراطيين مع الاخوان.. الفعل نفسه.. شرطة تتسبب في قتل مواطن أمريكي.. الهدف اسقاط ترمب
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) June 9, 2020
وأثارت تدوينات خلفان موجة من السخرية والجدل، حيث خاطب ناشط يُدعى محمد صالح خلفان بقوله: “وأنتم ساعدتم السيسي لينقلب على رئيس شرعي في مصر، ويقتل ويسجن ويشرد آلاف الأبرياء، ودعمتم الأسد الذي قتل حوالي مليون سوري وشرد نصف الشعب السوري، وفي ليبيا تدعمون حفتر الانقلابي، واليمن مزقتوه بحجة دعم الشرعية، فغدرتم به. ما حل حكام دويلة الإمارات العربية المتحدة (في مكان) إلا وحل الخراب والدمار”.
وانتم ساعدتم السيسي لينقلب على رئيس شرعي في مصر وقتل الألف الابرياء وسجن ومشرد ودعمتم الأسد الذي قتل حوالي مليون سوري وشرد نصف الشعب السوري وفي ليبيا تدعمون حفتر الانقلابي وفي اليمن مزقتوه بحجة دعم الشرعية فغدرتم به ما حل حكام دويلة الامارات العبرية المتحدة الا حل الخراب والدمار
— muhammed salih (@KYgI0IlmLjMMaYB) June 9, 2020
وأضاف ناشط آخر: “هيلاري كلينتون هي من سمّت هذه الثورات بالربيع العربي لتعطي انطباعا عاما يوحد الثورات في الدول العربية وبالأخص مصر، بعد أن سمى التونسيون ثورتهم بالياسمين، فأرادت كلينتون توحيد الثورات باسم واحد وغاية واحدة لهدف واحد تكلمت عنه في كتابها، وهذا الهدف هو وصول الحركات الإسلامية للحكم”.
هيلاري كلينتون هي من اسمت هذه ثورات بالربيع العربي لتعطي انطباع عام يوحد الثورات في بالدول العربيه وبالاخص مصر ،
بعد ان اسما التونسيين ثورتهم بالياسمين ،
فأرادت كلينتون توحيد الثورات بإسم واحد وغايه واحده لهدف واحد تكلمت عنه في كتابها وهذا الهدف هو وصول الحركات الاسلاميه للحكم— Lion leo (@leoAden8) June 9, 2020
ودون الباحث محمد سراج: “ترمب سقط بالفعل وفي انقسامات داخل الحزب الجمهوري تعطي فرصة كبيرة لبايدن”.
ترمب سقط بالفعل وفي أنقسامات داخل الحزب الجمهوري تعطي فرصة كبيرة لبايدن ??
— محمد سراج (@Mohamed_Srag1) June 9, 2020
وأضافت ناشطة تُدعى فاطمة عباس بسخرية: “والله الإخوان لازم يحكموا العالم، ما دام وصلوا لأمريكا والتلاعب بالحكم فيها!”.
والله الإخوان لازم يحكوا العالم ما دام وصلوا لأمريكا والتلاعب بالحكم فيها
— فاطمة عباس (@fadel_fatimah) June 9, 2020
ومن قبل تعرض خلفان لانتقادات شديدة بعدما دعا لـ”المصالحة” مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن إسرائيل هي “خط الدفاع الأخوان ضد الإخوان”، وهو ما دفع بعض النشطاء لمطالبته بترجمة إعجابه بالإسرائيليين عبر دعوتهم لحُكم بلاده!
بعيداً عن هذه تخاريف هذا الشرطي ، و لكن إذا كل هذه الامكانيات الجبارة لدى الاخوان إلى درجة التحالف مع احد اكبر الحزبين في أميركا، و تجييش الناس في مصر و القطاع الطبي في مصر كله تابع للإخوان و يسيطرون على ليبيا و يتحكمون بتركيا و بقطر، و الاتحاد الأوروبي يستمع إلى نصائحهم، و مع ذلك ، هم لا يتمكنون من الوصول إلى الحكم في أية دولة و حين وصولوا اليه في مصر، شرعياً و بالانتخابات النزيهة ،لم يتمكنوا من المحافظة عليه رغم امتلاكهم كل هذه الميزات السوبرمانية، بل قتلوا شر قتلة، و سجن عشرات الألوف منهم و شرد آلاف آخرين، و مع ذلك يفعلون كل هذه الافاعيل، وفق السيساوية و الخلفانية و الطحوننية و المناشرة (نسبة إلى المنشار) ، معنى لو صح ذلك، لكانوا الأولى ليس بحكم الدول العربية و إنما معظم دول العالم
.
كل هذه الترهات ، تعزز رصيد الاخوان لدى الشارع و تعطيهم هدايا مجانية من خصومهم و هم جالسون في منافيهم و سجونهم.