“الديمقراطيون يتعاونون مع الإخوان لإسقاط ترامب”.. نظرية جديدة لضاحي خلفان تُثير موجة سخرية – (تغريدات)

حسن سلمان
حجم الخط
11

تونس – “القدس العربي”: أثار ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، موجة جديدة من السخرية على مواقع التواصل، بسبب “نظرية” جديدة حاول فيها تفسير الأحداث التي تجتاح الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، معتبرا أن الحزب الديمقراطي الأمريكي يتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين لإسقاط ترامب.
ودوّن خلفان على موقع تويتر: “لاحظوا يا جماعة. أمريكا أيام الديمقراطيين أججت الشارع العربي ما أسمته جزيرة قطر الربيع العربي. شرطية من شرطيات البلديات في تونس تصفع بائعا يجر بضاعته في عربة. فيحرق نفسه هما وغما ويثور الناس”. وأضاف: “لكن المؤكد أن افتعال الأحداث كان يقف خلفها الديمقراطيون والإخوان”.


وتابع بقوله: “اليوم تعاد الأمور في أمريكا. يتعاون الديمقراطيون مع الإخوان والفعل نفسه: شرطة تتسبب في قتل مواطن أمريكي. الهدف: إسقاط ترمب”.


وأثارت تدوينات خلفان موجة من السخرية والجدل، حيث خاطب ناشط يُدعى محمد صالح خلفان بقوله: “وأنتم ساعدتم السيسي لينقلب على رئيس شرعي في مصر، ويقتل ويسجن ويشرد آلاف الأبرياء، ودعمتم الأسد الذي قتل حوالي مليون سوري وشرد نصف الشعب السوري، وفي ليبيا تدعمون حفتر الانقلابي، واليمن مزقتوه بحجة دعم الشرعية، فغدرتم به. ما حل حكام دويلة الإمارات العربية المتحدة (في مكان) إلا وحل الخراب والدمار”.

وأضاف ناشط آخر: “هيلاري كلينتون هي من سمّت هذه الثورات بالربيع العربي لتعطي انطباعا عاما يوحد الثورات في الدول العربية وبالأخص مصر، بعد أن سمى التونسيون ثورتهم بالياسمين، فأرادت كلينتون توحيد الثورات باسم واحد وغاية واحدة لهدف واحد تكلمت عنه في كتابها، وهذا الهدف هو وصول الحركات الإسلامية للحكم”.


ودون الباحث محمد سراج: “ترمب سقط بالفعل وفي انقسامات داخل الحزب الجمهوري تعطي فرصة كبيرة لبايدن”.


وأضافت ناشطة تُدعى فاطمة عباس بسخرية: “والله الإخوان لازم يحكموا العالم، ما دام وصلوا لأمريكا والتلاعب بالحكم فيها!”.


ومن قبل تعرض خلفان لانتقادات شديدة بعدما دعا لـ”المصالحة” مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن إسرائيل هي “خط الدفاع الأخوان ضد الإخوان”، وهو ما دفع بعض النشطاء لمطالبته بترجمة إعجابه بالإسرائيليين عبر دعوتهم لحُكم بلاده!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    بعيداً عن هذه تخاريف هذا الشرطي ، و لكن إذا كل هذه الامكانيات الجبارة لدى الاخوان إلى درجة التحالف مع احد اكبر الحزبين في أميركا، و تجييش الناس في مصر و القطاع الطبي في مصر كله تابع للإخوان و يسيطرون على ليبيا و يتحكمون بتركيا و بقطر، و الاتحاد الأوروبي يستمع إلى نصائحهم، و مع ذلك ، هم لا يتمكنون من الوصول إلى الحكم في أية دولة و حين وصولوا اليه في مصر، شرعياً و بالانتخابات النزيهة ،لم يتمكنوا من المحافظة عليه رغم امتلاكهم كل هذه الميزات السوبرمانية، بل قتلوا شر قتلة، و سجن عشرات الألوف منهم و شرد آلاف آخرين، و مع ذلك يفعلون كل هذه الافاعيل، وفق السيساوية و الخلفانية و الطحوننية و المناشرة (نسبة إلى المنشار) ، معنى لو صح ذلك، لكانوا الأولى ليس بحكم الدول العربية و إنما معظم دول العالم
    .
    كل هذه الترهات ، تعزز رصيد الاخوان لدى الشارع و تعطيهم هدايا مجانية من خصومهم و هم جالسون في منافيهم و سجونهم.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية