أنقرة – الأناضول – وصف متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الفضيحة الدبلوماسية التي ارتكبتها الحكومة الهولندية، تجاه الوزراء الأتراك، باليوم الأسود للديمقراطية الأوروبية.
وكتب قالن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “المنع الذي فرضته الحكومة الهولندية على الوزراء الأتراك، واستخدامها القوة ضد المتظاهرين السلميين، يعد يوم أسود للديمقراطية الأوروبية”.
وأعرب قالن عن أسفه لإلحاق هولندا الضرر بالعلاقات الدبلوماسية القديمة بين البلدين، إرضاءً للعنصريين والفاشيين، في إشارة إلى خيرت فيلدرز (سياسي هولندي يميني متطرف).
ومنعت الحكومة الهولندية زيارة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وأخرى لوزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، حيث كانا سيلتقيان جالية بلادهما والممثلين الدبلوماسيين هناك.
وفجر اليوم، فرقت الشرطة الهولندية بالقوة، مواطنين أتراك تجمعوا للتعبير عن رفضهم منع وصول موكب الوزيرة قايا إلى مدينة روتردام.
وأدانت أنقرة هذه الفضيحة الهولندية، وطلبت من سفير أمستردام الذي يقضي إجازة خارج تركيا، ألا يعود إلى مهامه لبعض الوقت.
غريب امر الأتراك وبعض القرّاء العرب ،،، دولة مستقلة مثل هولندا تستنكرون عليها ممارسة حق السيادة في أراضيها وأختيار من تسمح لة بالدخول اليها ؟ عدا عن ان الموضوع تركي محلي ويريد الديكتاتور الديموقراطي اردوغان نقلك الى دول اخرى ذات سيادة ولا يملك عليها الامر والطاعة ؟ دخلكون لو العكس صحيح ، راح يقبل الباشا الجديد أنهون يتصرفوا بالمثل في تركيا ؟ لا اعتقد . حاج تشنج وعصبية قومية ذو خافية إسلامية كان السلطان رجع زمانية وبعض العرب سنظرون آلية ك مخلص او عودة للمهدي المنتظر …
بسم الله الرحمن الرحيم. كيفما تحركت تركيا المكسب معها. عندما أرادت السعودية إسقاط الرئيس مرسي -فك الله أسره- إحدى الإجراءات التي اتخذتها التضييق على المصريين وتهديدهم بالترحيل، هذا أمر ممكن أن يحدث في السعودية بسبب وجود مانع ذكاء-العقال- أما في أوروبا يوجد صناعة فإن حاولت هذه الدول طرد الأتراك سيؤدي ذلك لضربة صميمية في أوهام الديمقراطية ولأزمة اقتصادية حادة لأن ألمانيا مثلا تنفذ مشاريع خارجية بالمليارات تدر على البلد أرباحا كبيرة والأتراك هم أضخم جالية في ألمانيا إن تم طردهم- وهذا أمر نظري لا يمكن تحقيقه بشكل عملي – سيؤدي ذلك لضربة اقتصادية في الخدمات. الأتراك ليسوا فقط (بياعين شاورما) أعمل في مجال الصناعة وأستطيع القول أن كم كبير من الفنيين والحرفيين هم أتراك فضلا عن الأطباء والمهندسين، أوروبا في حالة خطر ديموغرافي فكثير من الشركات والخبراء خرجوا منها للعمل إما بسبب الضرائب أو لتنفيذ مشاريع خارجية أدى ذلك لفراغ حاد تم تعويضه بالأجانب ومنذ الحرب العالمية الثانية زادت عمليات الإجهاض والطلاق والشذوذ الجنسي والتفكك الأسري وهذا السر للكرم الحاتمي في استقبال اللاجئين ولم يفتح باب الهجرة مراعاة للأحزاب العنصرية ولأن اللجوء أقل كلفة فالمهاجر يأتي لعمل وسكن رسمي أما اللاجئين يمكن رميهم في -المخزن – هايم اللجوء لبضع سنين.
كل دولة هي ذات سيادة على كامل ترابها الوطني، ولكن هناك اعراف ديبلوماسية معمول بها في العالم اجمع. وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه الهولنديون.