طرابلس: أكد المجلس الرئاسي الليبي استقرار النيجر وأمن وسلامة الرئيس محمد بازوم يعد اليوم من أولويات ليبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه النائب بالمجلس موسى الكوني، الجمعة، مع رئيس النيجر محمد بازوم، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية “وال”.
وذكر البيان أن الكوني “أكد دعم بلاده للشرعية في النيجر والوقوف مع إرادة الشعب الذي احتكم إلى صناديق الاقتراع وأنتج نموذجا يُحتذي للديمقراطية في إفريقيا”.
وأكد على “إيجاد مخارج سلمية تجنب النيجر والمنطقة من أهوال الحروب، والمصادمات المسلحة، والتناحر العرقي، التي من شأنها أن تقلق كامل المنطقة والعالم”.
وأضاف الكوني أن “أمن واستقرار النيجر هو أمن واستقرار ليبيا وكامل منطقة الساحل والصحراء”.
وأوضح أن “المساعي الليبية (لم يوضحها) ذاهبة لتجنب النيجر والمنطقة، شبح الصراعات المسلحة، التي ستخلق بيئة مواتية للإرهاب والجرائم العابرة للحدود والقارات، تلك التي تقتات على أتون الحروب والنزاعات”.
وكشف البيان إلى أن الكوني “يواصل منذ اندلاع الأزمة مساعيه مع دول الجوار والمجموعة الدولية لحماية الشرعية في النيجر، وضمان استقراره، وسلامة وحرية شخص الرئيس المنتخب”.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن الكوني “التقى قبل أسبوع في انجامينا مع الرئيس التشادي محمد إدريس دبي للتباحث حول إيجاد حلول عاجلة وسلمية للأزمة في النيجر”.
والجمعة، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، تحديد موعد التدخل العسكري المحتمل في النيجر، من دون أن تكشف عنه.
جاء ذلك على لسان عبد الفتاح موسى، الجمعة، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في “إيكواس.
وانتهى الجمعة، اجتماع استمر يومين لقادة أركان “إيكواس” في العاصمة الغانية أكرا، لبحث “التدخل العسكري المحتمل في النيجر.
وفي 26 يوليو/تموز المنصرم، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي بالنيجر انقلابا على الرئيس محمد بازوم، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل مجلس وطني، وحكومة تضم مدنيين وعسكريين.
(الأناضول)