تايبيه – د ب أ – تعهدت الثلاثاء الرئيسة التايوانية، تساي إنج-وين، بإدراك الحقيقة وتحقيق العدالة لضحايا المجزرة الذي وقعت منذ سبعة عقود على أيدي قوات الحكومة الصينية القومية بقيادة تشيانج كاي-شيك.
وقالت الرئيسة خلال احتفال رسمي أقيم بمناسبة مرور 70 عاماً على الواقعة التي حدثت في 28 شباط/فبراير في تايبيه: “سنتخذ أكثر المواقف صرامة لحل مسألة المسؤولية عن واقعة 28 شباط/فبراير”.
وكانت قوات الحكومة الصينية القومية قامت قبل 70 عاماً، في ظل حكم الكومينتانج، بقتل أكثر من 10 آلاف من التايوانيين، أثناء قمع تمرد عفوي ضد الادارة الفاسدة للحاكم آنذاك، الجنرال تشن يي الذي اختاره تشيانج.
وأعقب القمع أربعة عقود من الحكم الاستبدادي، حيث تم إعدام أو سجن الآلاف.
وبعد ثلاثة عقود من رفع الأحكام العرفية، قال هسويه هوا يوان، رئيس مؤسسة حادثة 28 شباط/فبراير: “مازال هناك ضحايا فقط بدون أي جناة.”
وأضاف: “ما زال هناك العديد من الأقارب الاحياء (للضحايا)، والذين مازالوا لا يعرفون كيف ومتى أو لماذا مات أحبائهم”.
وكانت تساي قالت إن حكومة الحزب الديمقراطي التقدمي، سترد على “الرغبة العميقة للضحايا والاحياء من أقاربهم”، عن طريق تمرير قانون أثناء الدورة الحالية للهيئة التشريعية الوطنية.