بيت لحم- “القدس العربي”:
جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، التزام واشنطن بحل الدولتين، كما تعهد بتقديم 300 مليون دولار للأونروا ومستشفيات مدينة القدس المحتلة، وفي المقابل طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي الزائر بالعمل على “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67”.
وبدا البون شاسعا بين مطالب الرئيس الفلسطيني ووعود بايدن، حيث تساءل محمود عباس: “بعد 74 عامًا أما آن للاحتلال أن ينتهي؟”.
ورغم تأكيد الرئيس بايدن التزامه بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 معتبرا أن هذه “هي الطريقة المثلى من أجل الوصول لحل آمن وعادل”، إلا أنه أضاف ما يعطي إشارات على صعوبة ذلك حيث شدد أن “هدف حل الدولتين بعيد المنال لأن هناك قيودا على الحركة وقيودا أخرى تفرض على الفلسطينيين”.
وخلال الاجتماع الذي لم يتجاوز النصف ساعة بينهما، خرج الطرفان وتليا بيانهما الذي دلل على فرق كبير في المطالب والرؤيتين الفلسطينية والأمريكية.
وحذر عباس خلال المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أن فرصة حل الدولتين للسلام مع إسرائيل قد تكون متاحة اليوم لكنها لن تبقى طويلا.
وقال عباس إنه بحث مع بايدن خلال اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، سبل إعادة تثبيت الأسس التي قامت بها عملية السلام المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967.
وأعرب عباس عن مد يده إلى قادة إسرائيل “لصنع سلام الشجعان من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ولجميع شعوب المنطقة”.
وقال عباس مخاطبا بايدن: “إنني أنتهز فرصة زيارتكم للمنطقة لأقول: إنني أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع سلام الشجعان، وقد حصل ذلك منذ زمن”.
وتابع: “ثقتنا بكم و بإدارتكم كبيرة، واستعدادنا العمل معكم يدا بيد، لتحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، والاتفاقات الموقعة بيننا وبين إسرائيل، وبما يضمن الأمن والاستقرار الدائم لجميع دول المنطقة”.
وأضاف: “السلام يبدأ من فلسطين والقدس، من هنا نمد أيدينا للسلام والعمل معكم”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث قال مخاطبا بايدن: “أما آن للاحتلال أن ينتهي، وأن ينال شعبنا حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية”.
من جانبه، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة الجهود الرامية لدعم حل عادل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني حتى وإن كان حل الدولتين يبدو بعيد المنال.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن هدف التسوية العادلة للصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف: “حتى لو لم يكن الوضع مناسبا في هذه اللحظة لاستئناف المفاوضات، لن تتخلى الولايات المتحدة وإدارتي عن محاولة التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ودعا بايدن إلى كشف ملابسات مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة في أيار/مايو الماضي خلال تغطيتها اقتحاما إسرائيليا لمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
و أشاد بايدن “بالعمل الحيوي” الذي قامت به الصحافية أبو عاقلة لقناة الجزيرة.
وفي وقت سابق اليوم، وصل الرئيس الأمريكي إلى مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، في زيارة قصيرة قادما من مدينة القدس.
وكان في استقبال بايدن وفد فلسطيني، على رأسه الرئيس محمود عباس.
ومرّ موكب الرئيس الأمريكي بمحاذاة جدار الفصل الإسرائيلي وما يحمله من رسومات فلسطينية تبرز واقع العزل والحصار المفروض على مدينة بيت لحم التي تضم كنيسة المهد المقدسة.
⏪ بايدن التقى أبو مازن.
ביידן נפגש עם אבו-מאזן pic.twitter.com/HyqJ1yOcE3— Anan Samman (@samman_anan) July 15, 2022
ومن المقرر أن يتوجّه بايدن إلى كنيسة المهد، والتي تعد من أقدس الأماكن الدينية المسيحية.
وكان بايدن قد وصل إسرائيل الأربعاء الماضي، وهي الزيارة الشرق الأوسطية الأولى له كرئيس.
ومن المقرر أن يختتم بايدن الجمعة، زيارته لإسرائيل وأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية.
(وكالات)
هههه …..زيارة لذر الرماد في عيون البسطاء …..واهم من ينتظر من لأي رئيس أمريكي أن يقدم أي شيء للفسطينيين ما عدا بعض الأموال المسلوبة من حكام أهل الخليج ….
الرئيس الأمريكي صافح الرئيس الفلسطيني براحة يده ، في حين مع الإسرائليين تفادى المصافحة كما نعرفها بل لجأ إلى خبطة خفيفة جداً بظاهر يده المقبوضة على أيدي مستقبليه.
بايدن يعرف أنه في أمان مع العرب!
هذه الأرض المقدسة لا يعيدها لا عباس و لا بايدن بل يعيدها المجاهدون.
نعم يا اخي جيلالي سيعيدها المجاهدون و لكن المشكل يكمن في ان هؤلاء المجاهدون صوبوا بنادقهم نحو اخوانهم المسلمين بدل الصهاينة
اخي جيلالي رجوع فلسطين منوط بوعد الله الذي اخبرنا انه سيكون علي يد عباده المخلصين