القدس المحتلة- أ ف ب- اعلن مكتب الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين الاحد أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف المسجون منذ اواخر 2011 سبع سنوات لادانته بالاغتصاب، طلب من الرئيس الحالي الاحد اصدار قرار بالعفو عنه.
وذكر مكتب ريفلين في بيان أن “مكتب الرئيس تسلم اليوم طلب عفو”. واضاف “كما نقضي الإجراءات لدى تقديم طلب عفو، احيل هذا الطلب على الدائرة القانونية في المكتب الرئاسي”. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقد لا يوافق روفلين المعروف بمواقفه المؤيدة لقانون غير منحاز ومعارضته القوانين الاستثنائية، على اصدار عفو عن سلفه الذي ينكر كل التهم الموجهة اليه.
وفي بداية نيسان/ ابريل، رفضت لجنة مراقبة السجناء طلبا بالافراج المسبق عن كاتساف الذي كان رئيسا من 2000 إلى 2007. وكانت وزارة العدل اعتبرت ان كاتساف “لم يعرب عن أي اسف ولم يبد اي تعاطف مع ضحايا” ما قام به.
ودين كاتساف (70 عاما) اواخر 2010 باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء.
وقد حملت الاتهامات كاتساف على الاستقالة في تموز/ يوليو 2007، وفي 7 كانون الاول/ ديسمبر 2011 اودع سجن معسياهو في الرملة القريبة من تل ابيب.
وكاتساف الذي انخرط في العمل السياسي في اطار حزب الليكود، هو اول رئيس يسجن منذ انشاء ما يسمى بـ”دولة إسرائيل” في 1948.
ويذكر أن منصب الرئيس فخري في إسرائيل.