القدس المحتلة- الأناضول- قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الإثنين، إن بلاده تتعاون مع الدول الأوروبية استخباراتياً لـ”إحباط هجمات محتملة لتنظيم داعش وتحديد عناصره”.
كلام ريفلين جاء خلال لقائه في مكتبه في القدس المحتلة رئيس وزراء بلجيكيا شارل ميشيل، حسب بيان صادر عن الرئاسة الإسرائيلية.
وأضاف: “نحن ملتزمون أن نحارب سوياً ضد الإرهاب الدولي”.
وتابع: “إرهابيو داعش يتدفقون إلى أوروبا، التي نتعاون معها ومع الكثير من الدول الأخرى، من أجل رصد أي هجمات محتملة وتحديد عناصر التنظيم”.
ورأى ريفلين أن “داعش أصبح ظاهرة وليس مجرد حدث طارئ”.
وأشاد بـ”تطور العلاقات بين إسرائيل وبلجيكا، خاصة في مجالات التجارة واللقاءات الحكومية”.
من جهته، قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل: “نحن مقتنعون بأن مواضيع الأمن والاستقرار ذات أهمية قصوى، ونحن مقتنعون أن الصراع من أجل الأمن هو صراع من أجل تعزيز الحرية والديمقراطية”.
وأضاف أن “أوروبا تواجه تهديد الإرهاب، الذي سنواجهه بكل جدية، وبهذا الإطار ننوي تعزيز التعاون بين بلدينا في هذا المجال”.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي وصل مساء الاثنين إلى المنطقة في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
ومن المرتقب أن يلتقي الثلاثاء في القدس المحتلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه إلى رام الله للقاء مسؤولين فلسطينيين على أن ينهي زيارته الأربعاء بزيارة إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
بل لمعاونة الدولة