“القدس العربي”- (وكالات): أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة الثلاثاء نهاية تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وأعلن أيضا الميجر جنرال قاسم سليماني، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، نهاية الدولة الإسلامية في رسالة بعث بها للزعيم الأعلى للبلاد ونشرها الموقع الإخباري للحرس الثوري (سباه نيوز).
ونشرت مواقع إعلامية إيرانية في السنوات الأخيرة تسجيلات فيديو وصورا لسليماني، قائد فيلق القدس وهو فرع الحرس الثوري المسؤول عن العمليات خارج الحدود الإيرانية، أثناء وجوده على الجبهة في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
وفي الأسبوع الماضي نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا لسليماني في البوكمال في شرق سوريا وهي البلدة التي قال سليماني اليوم إنها آخر منطقة تمت استعادتها من الدولة الإسلامية في المنطقة.
ويقاتل الحرس الثوري الإيراني دعما للرئيس السوري بشار الأسد والحكومة المركزية في بغداد منذ سنوات.
وقتل أكثر من ألف من أفراد الحرس الثوري بينهم قادة كبار في سوريا والعراق.
ومن جانب آخر، شن الرئيس الإيراني الثلاثاء هجوما قويا على الجامعة العربية، ووصفها بأنها “منظمة متآكلة ومهترئة وبالية وهزيلة وعديمة التأثير”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عنه القول: “في وقت حققت فيه شعوب المنطقة إنجازا عظيما باجتثاث جذور هذه الجماعة الإرهابية (داعش)، يجتمع وزراء خارجية منظمة متآكلة ومهترئة وبالية وهزيلة وعديمة التاثير باسم الجامعة العربية: وكل همهم أن يعربوا عن أسفهم لكيف تمكن الشعب اليمني من إطلاق صاروخ على الرياض ردا على الجرائم والقصف الذي تقوم به السعودية يوميا ضد اليمن”.
وتساءل: “أين كانت الجامعة العربية حينما كان الشعب العراقي مبتليا بداعش؟ أين كانت الجامعة العربية حينما كان الشعب السوري يُذبح في حلب ودير الزور؟ أين كانت الجامعة العربية حينما كان الشعب اليمني وما زال يتعرض للقصف الشديد؟ أين كانت الجامعة العربية حينما كانت جرود عرسال في لبنان بيد إرهابيي القاعدة وداعش؟ أين هي الجامعة العربية من كل هذا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني؟”.
وكان وزراء خارجية الجامعة العربية عقدوا اجتماعا الأحد أدانوا فيه “التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية”، وكلفوا المجموعة العربية في نيويورك “بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح ما قامت به إيران من انتهاكات لقرار مجلس الأمن 2216 بتزويد الميليشات الإرهابية في اليمن بالأسلحة، واعتبار إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض بمثابة عدوان من قبل إيران وتهديد للأمن والسلم القومي العربي والدولي، وإبلاغه بضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين”.
كلام سليم
كلام في الصميم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل!
هو على حق في هذه النقطة، ولكننا نتطلع إلى القضاء على أيديولوجية الإرهاب الأكثر خطورة، أي الفكر الفارسي الذي يمثله بنفسه
هو فى حاجه غلط قال عنه بالعكس كلامه سليم 100%