تونس- “القدس العربي”: تعهّد الرئيس التونسي قيس سعيّد بإنجاز مدينة صحية في ولايتي قابس والقيروان، مشيرا إلى أنه لا يبيع الأوهام ولا يرد على ما أسماه “الأبواق المسعورة” التي تصدر في وسائل الإعلام.
وخلال زيارته لمصنع الإسفلت في ولاية قابس (جنوب شرق) الذي شهد انفجارا أودى بحياة خمسة عمال، قال سعيّد في تصريحات صحافية: “أنا لا أبيع الأوهام. هناك برنامج ستشرف عليه إدارة الهندسة العسكرية لإنشاء مؤسسة صحية في قابس، والمدينة الصحية في القيروان سأحققها. نحن لا نبيع الأحلام الكاذبة. وأنا لا أرد على الأبواق المسعورة والمأجورة. الرد يكون بالإنجازات”.
رئيس الجمهورية يعاين آثار حادث الانفجار الذي جد أمس بأحد المصانع بقابس
تم النشر بواسطة Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية في الأحد، ١٤ مارس ٢٠٢١
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي للرد على تصريحات عدد من السياسيين، شككوا بإمكانية تشييد مدينة صحية في القيروان، معتبرين أن الرئيس يبيع “الأوهام” للتونسيين.
يذكر أن رئيس الحكومة هشام المشيشي كلّف وزير التجارة بالنيابة محمد بوسعيد، بالتحقيق في حادثة انفجار معمل الإسفلت في المدينة الصناعية في قابس، والذي تسبب بوفاة خمسة عمال وإصابة عامل سادس.
?على إثر انفجار صهريج في معمل الأسفلت بالمنطقة الصناعية بقابس، كلّف رئيس الحكومة هشام مشيشي وزير التجارة وتنمية الصادرات…
تم النشر بواسطة Présidence du Gouvernement Tunisien – رئاسة الحكومة التونسية في السبت، ١٣ مارس ٢٠٢١
لا بد من استنباط حل لإرساء نظام رئاسي في أقرب وقت ممكن ثم محاسبة الذين سلبوا البلاد وفقروا العباد.
في حال اللجوء إلى نظام رئاسي بأيسر الطرق يكون الدستور حينها ليس قرءانا منزلا فإنه للضرورة أحكام ومن الواجب إنقاذ البلاد والعباد.
بأحرف من ذهب سوف يكتب التاريخ منقذ تونس من أيدي العابثين.
الله غالب العرب مايبغوش الراجل وهدا انسان شريف وبسيط
*كل التوفيق لتونس الخضراء بغد مشرق مزدهر إن شاء الله.
لقد انقطع الرئيس عن دوره الاصلي الذي يلزمه بخطاب توحيد التونسيين حول المشتركات الاساسية….ويزيل الغشاوة حول الافق الذي ابعده الخطاب الصادر عن مؤسسة الرئاسة وابواق الاعلام الفاسدة عن امال المواطن وأضعف ثقته في المستقبل بالتلبيس والتدليس والتخوين والاتهام….ما ياتيه الرئيس التونسي بعيد عن صلوحياته التي منحه اياها الدستور …وما اعتماده عل مستشارين ممن اخفقت مرجعياتهم الحزبية والفكرية من اقناع الناخبين الا دليل عل تفرغه لمعارك تشفي غليل مستشاريه الطامعين والحالمين بالانفراد بالسلطات ولن تفيد الناخبين في شيء ….ما يتمناه التونسي العادي هو عودة الوئام بين رؤوس السلطات الثلاث لتسهل معالجة المشكلات الحياتية اليومية وتبين لمن ثقلت مشكلاتهم بان الاصلاح ممكن وقادم ….وبان بث الامل واجب على السياسيين والاعلاميين وقادة الراي…حت لا يغرق الناس في الياس والارتماء في المجهول