تونس – “القدس العربي”: دعا الرئيس التونسي قيس سعيد أعضاء لجنة البندقية (اللجنة الأوروبية للديمقراطية عن طريق القانون) إلى مغادرة البلاد، منتقدا “تدخلهم السافر” في الشؤون الداخلية لتونس.
وقال سعيّد، خلال استقباله وزير الخارجية عثمان الجرندي في قصر قرطاج “ما اقدمت عليه لجنة البندقية هو تدخل سافر في الشأن الداخلي لبلادنا وغير مقبول على أي مقياس من المقاييس”.
وأضاف “تونس ليست ضيعةً ولا بستاناً حتى يتدخلوا في شؤونها، وسيادتنا ليست قابلة للمساومة. ماذا يعني أن يتحدثوا عن إعادة هيئة الانتخابات وأن يتم الاستفتاء في الموعد وبالطريقة التي يحددونها؟”.
وتابع بالقول “لسنا بحاجة لا لمصاحبتهم ولا لمساعدتهم، وقلت لهم إننا قد نوجه ملاحظين لبلدانهم وأن نساعدهم. هم أشخاص غير مرغوب فيهم، وإن لزم الأمر سننهي عضويتنا في هذه اللجنة”.
وأردف بقوله “من يوجد من هذه اللجنة في تونس فليغادر حالاً. ومن يقبل بالتدخل في السيادة التونسية فهو عميل وخائن ولن نسلم في أي ذرة من وطننا”.
وكانت لجنة البندقية دعت قبل أيام إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة لتشكيل برلمان جديد قبل تنظيم الاستفتاء حول الدستور الجديد.
وقالت في تقرير أصدرته، ردا على طلب من بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس، إنه “بغض النظر عن مدى شرعية إجراء تعديلات على الدستور خارج الأطر المنصوص عليها في دستور 2014 أو الجزء المفعّل منه، فإنّه ليس من ليس من الواقعية تنظيم استفتاء يتمتّع بالمصداقية والشرعية في غياب قواعد واضحة وموضوعة مسبقا، وفي غياب نصّ الدستور الجديد الذي سيطرح على الاستفتاء”.
أعتقد أنه لا داعي للتشنج في مواجهة انتقادات منظمات حقوقية أوروبية أو دولية بل وجب الرد عليها برحابة صدر وتقديم حجج واقعية ومقنعة, كما كان الموقف الرسمي والتفاعل الشعبي منذ بضعة أيام أتجاه تدخل رئيس دولة جارة في شؤون تونس الداخلية حين صرح في ندوة صحافية الأسبوع الماضي أنه برفقة مسؤولين إيطاليين سيقدمون المساعدة لتونس للعودة للديموفراطية مستقبلا!
الم تنتهي ولاية الرئيس بعد لينتهي معه خطاباته وتدخلاته العقيمة فقد مرت مدة حكمه كلها في تدخلات و الكلام على الدستور وإصلاحه لقد صوت عليه الشعب من أجل التغيير وإخراج تونس مما هي فيه البلاد تقترب من سكتة قلبية يا ناس. .
ماذكرته لجنة البندقيه عين الصواب وما قاله قيس سعيد خطأ ولايعدو عن كونه قول دكتاتور متشبث بكرسي الحكم..
نشأة ديكتاتور جديد يتسلط على الشعب التونسي الشقيق، لن يتنازل عن الحكم الى ان ينتزعه الله منه.
اصلا عند دول العالم اثالث و الدول العربية خاصة لا تداول على السلطة.
الله المستعان
هدا الرئيس انقلب على الدستور و على أعضاء البرلمان ، فيجب خلعه و محاسبته أمام المحكمة
لغة تقرير لجنة البندقية لا يليق بمنظمة تحترم نفسها ….و حسنا فعل الرئيس بالدفاع عن تونس ……
التدخل في شؤون تونس الداخلية مرفوض.. لكن إبقاء تونس في حالة جمود شبيهة بالضياع مرفوض أيضا…
القضية عندي لا علاقة لها بالديمقراطية (وهي التي يتم الدعوة لتطبيقها بانتقائية خبيثة وممنهجة حسب مصالح الغرب ودون اي اعتبار لمصالح الشعوب) لكن يبدو لي ان البوصلة تنفلت من يد الرئيس التونسي بشكل متسارع ومعها مصير تونس..
منذ زيارته إلى مصر توقفت إيجابية حركة سعيد التصحيحية لتترك المجال واسعا لتخبط غير مفهوم.. ومن يحبون تونس ان تكلموا أساؤوا وإن صمتوا أساؤوا.
سبحان الله …..قيل في الأثر ” من حفر جبا لأخيه وقع فيه ” …….حركة النهضة عطلت تركيز محكمة دستورية لتتمكن من السيطرة على الحكم فمكن ذلك الرئيس قيس سعيد بإزاحتها من المشهد السياسي التونسي بالقانون ……هههههه
التدخل في شؤون تونس الداخلية مرفوض.. لكن إبقاء تونس في حالة جمود مرفوض أيضا…
يبدو لي ان البوصلة تنفلت من يد الرئيس التونسي بشكل متسارع ومعها مصير تونس..
منذ زيارته إلى مصر توقفت إيجابية حركة سعيد التصحيحية لتترك المجال واسعا لتخبط غير مفهوم.. ومن يحبون تونس ان تكلموا أساؤوا وإن صمتوا أساؤوا.