تونس: استنكر الرئيس التونسي قيس سعيد الاجتماعات التي وصفها بأنها “غير قانونية” لمكتب البرلمان المجمد منذ تموز/يوليو عندما علّق سعيد أعماله، قائلا إنها تهدف إلى خلق “اضطراب” في البلاد التي تشهد أزمة سياسية عميقة.
وقال سعيد عند افتتاح مجلس الأمن القومي الاثنين في خطاب نشر في ساعة مبكرة من الثلاثاء على صفحة الرئاسة في فيسبوك “ما سمي باجتماع افتراضي غير قانوني لأن المجلس مجمد والمكتب هو مجمد مع المجلس”.
بعد أشهر من الجمود السياسي، احتكر سعيّد المنتخب في نهاية عام 2019 السلطات في البلاد منذ 25 تموز/يوليو الفائت، بإقالة رئيس الوزراء وتعليق عمل البرلمان.
ونظم مكتب مجلس نواب الشعب، وهو هيئة تضم رئاسة البرلمان وممثلي الأحزاب فيه الاثنين اجتماعا افتراضيا وقرر عقد جلسة عامة الأربعاء للنظر في إلغاء “الإجراءات الاستثنائية” التي قررها الرئيس سعيد.
ولم يحدد مكتب المجلس برئاسة زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي ما إذا كانت الجلسة العامة ستنعقد في مقر المجلس المغلق أم عبر الإنترنت.
وقرر المكتب كذلك عقد جلسة عامة السبت للنظر في الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية “الخطيرة”.
وأضاف الرئيس التونسي “يلجأون إلى المحاولات البائسة التي لا قيمة لها… محاولات انقلابية. هناك دولة وهناك قانون وهناك سيادة في الداخل وفي الخارج. من يريد أن يعبث بالدولة ومؤسساتها أو أن يصل إلى الاقتتال الداخلي فهناك قوات ومؤسسات ستصدهم. قرار الجلسة العامة قرار خيالي”.
(أ ف ب)
الشرعية الوحيدة اللتي لا غبار عليها اليوم في تونس هي شرعية الرئيس قيس سعيد ………! البرلمان غير شرعي بإقرار من محكمة المحاسبات ………و حتى ان كانت هناك شرعية حقيقية فهل الشرعية الانتخابية تسمح بالعبث بالدولة ……؟