تونس: قال الرئيس التونسي قيس سعيد في تصريحات مصورة اليوم الأربعاء، إن 460 شخصاً سرقوا 13.5 مليار دينار (4.8 مليار دولار) من المال العام، واقترح عليهم “صلحا جزائيا” إذا أعادوا تلك الأموال.
وأضاف سعيد خلال اجتماع مع رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذي ظهر في تسجيل مصور نشرته الرئاسة إن “الاختيارات الاقتصادية الخاطئة” تسببت في ضغوط مالية كبيرة على تونس ودعا التجار إلى خفض أسعار السلع.
وتابع: “نحن دولة لا نتسول. هناك ضغوطات مالية نتيجة لجملة من الاختيارات الاقتصادية، لماذا أنت تدفع الضرائب والضمان الاجتماعى والآخر لا يدفع الضرائب، فضلا على القروض التى تحصل عليها من البنوك ولم يدفعها. يجب أن تعود إلى الشعب التونسي لأنها أمواله”.
(رويترز)
المشكل العويص الذي سقط فيه التيار الاخواني و تعد النهضة التونسية منه هو احتكار الدين الاسلامي و كانهم و أتباعهم هم فقط مسلمون و الاخرون ليس ذلك ,حبذا لو كان لهم برنامج وطني يشمل كل التونسيين و حتى افريقية الشمالية
ما قام به السيد قيس سعيد لا علاقة له بالانقلاب و لا يصاف بالانقلاب. حقيقة هو عمل جريئ شجاع محفوف بكل المخاطر من المتربصين بالشعب التونسي من الداخل و الخارج , لكن سينجح في مهمته ان شاء الله لأنه في العمق مساند من ليبيا و الجزائر و المغرب رغم العداوة المصطنعة بين هتان الدولتين منذ 1975
الاخ الدكتور الحسن المريني – باريس٠٠ لن تتعب كثيرا لو قرات تعليقي مره اخرى انا تحدثت عن النائبة عبير موسي وهذا ليس سرا انها عميله للامارات ولم اتي على ذكر الرئيس قيس سعيد على انه عميل ٠ اما ما كتبته عن خلقه المشاكل حتى لا يعود مجلس الشعب فان القادم من قيس سعيد هو الاسوا مع الاسف ٠٠كل الحب واخير للاخوه في تونس ٠٠ شكرا ك
كما قال الصحفي صابر مشهور هي بداية لتعلبق أعواد المشانق لمعظم القيادات ” المهددة ” لقيس بن يعيد وعلى رأسها حركة النهضة الإسلامية تماما كما حصل في مصر بعيد إنقلاب السيسي على الحكم الديمقراطي واعتقال كافة القيادات المؤثرة و أتباعهم متذ ثماني سنوات. تهمة الإختلاس مفبركة بالأساس لأن الخزينة التونسية لا تحتمل النهب والاختلاس حسب إدعاء سعيد ولكنها المؤامرة القذرة التي تديرها دويلة المؤامرات المتحدة تحاول أن تؤتي ثمارها بعد خطوة الإنقلاب القذر في تونس.
كم هو مؤسف هذا الهجوم الواسع على حركة النهضة وزعيمها! وكأنهم هم الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وخانوا الشعب، وانقلبوا على الدستور..
أشد وصف لأدائهم أنهم (أخطأوا)، لكنهم لم يخونوا.. من حق المحبطين أن يحاسبوهم، لكن ليس لدرجة إطلاق السهام نحو صدورهم، فالخونة أحق بهذه السهام!
الضربة الأخيرة ضد الإخوان المسلمين وجميع القوى المناهضة لدستور بورقيبة العلماني … قيس بن سعيد تلميذ بليد في دائؤة الضوء ويريد قتل من بعارضه بتهمة الاختلاس يعني تشويه السمعة والصورة لدى الشعب التونسي والعالم .. تونس مقبلة على انفجارات تهزها وتستهدف جنودا وضباطا تونسيين وذلك لتأليب الجيش صد الشعب … مخابرات أبو ظبي تفعل المستحيل لضرب آخر فلعة للربيع العربي .
الاحداث في تونس متضاربة وضبابية ، والافضل الانتظار حتى تنجلي الحقيقة ، من الخطأ أ في ظل هذه الاوضاع اصدار احكام وادانات او تأييد لانها على الاغلب ستكون متسرعة الى حد ما ، الكل يعترف. ويعرف. ان هناك تناقضات بين السلطات الثلاثة ان الحكومة اصبحت شبه مشلوله ،. اذ لا بد من تحريك المياه الراكدة مع عدم الاخلال بالدستور والمنجزات الديموقراطية ،
ههههه…..و هكذا يفعل الإنقلابي مع هذا النوع من المواطنين …..؟ هههههه
قيس سعيّد يحاول دغدغة التونسيين، بإيهامهم أنه سيستعيد (أموالهم المنهوبة) بالتصالح مع (الناهبين) مقابل مبالغ معينة! نفس الاسطوانة تبون هذا باب جديد للفساد يفتحه هذا …..؛ فالتصالح مع اللصوص يعني المساومة! وليس استرداد الحقوق! وسيكون له (عمولة) سخية، يفلت بموجبها اللصوص من المحاسبة!
ماذا عن المليارات التي سرقها بن علي وعائلته واعوانه !؟ وعن الاموال التي تلقتها عبير موسي من الامارات
هل المشاغبة عبير موسي التي عطلت عمل البرلمان وساهمت في افشال الديمقراطية في تونس على قائمة الرئيس قيس سعيد أم أن محاربته للفساد هي فقط لذر الرماد في العيون ؟