الجزائر- “القدس العربي”:
وجّه الرئيس الجزائري الأسبق، اليمين زروال، رسالة للجزائريين بمناسبة ذكرى ستينية الاستقلال، يدعوهم فيها للالتفاف على “أهداف مشتركة”، وفق مضامين تتقاطع مع مبادرة لم الشمل التي يطرحها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.
وأبرز زروال في رسالته التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، أن الدفاع عن الأمة “يمر، قبل كل شيء، عبر التفاف كل الجزائريين حول أهداف مشتركة”، كما أنه ينطوي، حسبه، على “إشراك جميع مؤسساتنا في الحفاظ على شعلة نوفمبر المقدسة، لا سيما لدى شبابنا، فضلا عن واجب الذاكرة والوفاء”.
ولفت الرئيس الأسبق إلى كون الجزائر، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، “بحاجة ماسة إلى تكاتف أبنائها والتزامهم من أجل اجتثاث سلوكيات الماضي الضارة واستكمال بناء دولة حديثة، جديرة بتضحيات شهدائنا، قادرة على مواجهة التهديدات والتحديات المتعددة للقرن الحادي والعشرين”.
وأضاف أن الشعب الجزائري أصبح “يدرك، أكثر من السابق، حجم التحديات والتهديدات التي تنتظره، ويعي سبل الذود عن الوطن من هذه المخاطر، بعد أن نضج من اختبارات وتجارب الماضي”، ما يجعله “على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات الجسيمة وهو مقتنع بأنه سينتصر بفضل وحدته وتصميمه على إقامة قطيعة مع سلوكيات الماضي الضارة، من خلال إعطاء بلدنا دفعة حيوية جديدة من شأنها أن تبعث الأمل”.
كما دعا إلى ضرورة “الحفاظ على الروابط الفريدة التي كانت ولا زالت قائمة دائما بين الشعب الجزائري وجيشه وتعزيزها في جميع الأوقات وبشكل دائم”، وتابع يقول: “كان الجيش الوطني الشعبي الوريث الجدير لجيش التحرير الوطني المجيد، دائما في الملتقى وفي الخدمة الحصرية لشعبه. وهو يواصل يوميا الوفاء بالتزاماته الدستورية بنجاح، بينما يساهم بنشاط في إنعاش اقتصاد بلدنا”.
وتقترب الأفكار التي طرحها زروال في رسالته حول وجود تحديات داخلية وخارجية وضرورة التكاتف، من معاني مبادرة لم الشمل التي أطلقها الرئيس الحالي من أجل بناء جبهة داخلية موحدة ومد اليد لجميع من يريدون المساهمة في بناء الجزائر، وفق ما سبق كشفه عن الخطوط العريضة لهذه المبادرة التي لا يزال مضمونها العملي محل ترقب من المتابعين.
ويرتبط تبون بعلاقة قوية مع زروال، حيث يتبادلان الاتصالات في المناسبات وتحرص الرئاسة الجزائرية على إطلاع الرأي العام على المكالمات التي تجري بين الرئيسين.
وكان الرئيس زروال قد انسحب من المشهد منذ سنة 1999 بعد تسليمه شؤون الرئاسة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة. وعاد اسمه فجأة مع ظهور الحراك الشعبي سنة 2019 بعد أن عرض عليه شقيق الرئيس السابق تسيير مرحلة انتقالية، لكنه رفض ذلك وأطلع الجزائريين في رسالة على قراره.
تحيا الجزائر
لماذا لم يجمع الشمل لما كان رئيسا؟
صورة معبرة.
الله اديم المحبة…..
مع احترامي للجميع الرىيس زروال ذهب وراح وقتوا ولا احد يستمع له مثل الطالب الابراهيمي
ولفت الرئيس الأسبق إلى كون الجزائر، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، “بحاجة ماسة إلى تكاتف أبنائها والتزامهم من أجل اجتثاث سلوكيات الماضي الضارة واستكمال بناء دولة حديثة.
السٶال المطروح هو،الم يكون مسٶولا انداك هو و جميع المسٶولين الان ?هل سيغيروا انفسهم ?