الجزائر: قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، إن علاقة بلاده مع المغرب تأزمت أكثر، متهما المملكة بتلقي دعم إسرائيل بدعم نظام الرباط. كانت الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية اغسطس/آب الماضي، على خلفية ما أسمته ” قيام الرباط بأعمال عدائية” ضدها.
وصرح تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت ليلة أمس، بأن المغرب سخرت “جهاز الدعاية والأخبار الكاذبة” لضرب الوحدة الوطنية والإساءة إلى الجيش الجزائري كل يوم، مبرزا أن “إسرائيل تدعم النظام المغربي أكثر ضد الجزائر”.
https://www.youtube.com/watch?v=1fkjdpAGSdc
وكان تبون يجيب على سؤال عما إذا كان الرئيس الجزائري مازال على نفس الموقف الذي عبر عنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في لقاء مماثل مع وسائل إعلام جزائرية أن بلاده لن تقبل أية وساطة مع المغرب لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، موجها تحذيرا شديد اللهجة للرباط وحليفتها إسرائيل من مغبة الاعتداء على الجزائر.
وعاد تبون بعدها بشهر أي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ليعبر عن أسفه إزاء علاقات التعاون بين المغرب و إسرائيل.
وقال تبون في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية “لأول مرة منذ أن خلق الكيان، خزي وعار أن يهدد الكيان بلدا عربيا من بلد عربي وآخر”.
جاء ذللك بعد توقيع المغرب وإسرائيل اتفاق-إطار للتعاون الأمني “غير مسبوق” خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المملكة. (وكالات)
من جهة أخرى، كشف تبون، عن بداية ذوبان الجليد بين الجزائر وفرنسا، كون بلاده قوة إقليمية في القارة الإفريقية، ملمحا إلى عودة العلاقات الثنائية إلى التحسن دون أن يخوض في تفاصيل أكثر بدعوى أن فرنسا مقبلة على انتخابات رئاسية ولا يريد التأثير عليها.
كانت العلاقات بين فرنسا والجزائر قد شهد توترات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شكك فيها بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد ،مما أثار حفيظة السلطات العليا بالجزائر. واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس غير أنها أعادته في مطلع العام الجاري عقب بيان للرئاسة الفرنسية أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية .
ليس هناك شيء إسمه التهديد الإسرائيلي.بالنسبة إلى الجزائر.. لأنه بلغة القانون … إسرائيل ليست في حالة حرب مع الجزائر..وبلغة التاريخ لم تكن هناك مواجهة سابقة بينهما …ولاحاجة الى تكرار شهادات كبار قادة الجيش المصري…عن وصول الجيش الوطني الشعبي…الخ بعد إنتهاء الحرب….وبلغة الواقع…فكلا النظامين يتواجدان في وضع انسجام حول إستراتيجية الناتو على سبيل المثال …ولذلك يتواجدان في كثير من اجتماعاته…دون الحاجة إلى تكرار خلفيات تصدير الغاز….؛ إذن فموضوع التهديد الإسرائيلي هو مجرد شماعة لاستدرار عطف أصحاب الشعارات..ولايمت الى الواقع والمنطق بصلة ؛ إلا أن الحقيقة موجودة في الجانب الآخر..وهو استيراد التوسع الإيراني إلى منطقة المغرب…بغية استنساخ تجربة احتلال العراق…وتدمير سوريا..من منطق علي وعلى اعدائي….في تنكر كارثي لثوابت المنطقة العقدية والفكرية والمذهبية…..ودون أن يخفى على صاحب فكرة الإستيراد الحلف الإيراني الإسرائيلي الذي دمر العراق…الذي لاينفي حقيقته ونتائجه الكارثية… خرافة الحرب الوشيكة…التي يروج لها البعض منذ سنين طويلة…وهذا ما يفرض على المغرب القيام بواجبه التاريخي…في حماية المنطقة من التهديد الكبير لنسيجها التراثي والحضاري…
المغرب بلد دو سيادة وله الحق في إبرام اتفاقيات مع من يحب
التهديد الاسرائيلي اعلن عنه وزيرها من المغرب، فكيف تنكر هذا التهديد؟
التطبيع العسكري و الامني و الاستخباراتي ماذا يعني أن لم بكن اختراقا للمغرب و سيادته ، و في هذا تهديد لكل دول المنطقة و ليس الجزائر فحسب.
اين ايران هذه التي لا يخفى على احد خدمتها لمشاريع الهيمنة على العرب.
يمكنك أن تراجع كلام الوزير الإسرائيلي…الذي لا يهمني في شيء….وستجد أنه لم يتضمن ولو إشارة إلى الجزائر…التي تتنتظر بفارغ الصبر أية جملة أو كلمة لاستثمارها في عملية التباكي…والمغرب استطاع مواجهة الجزائر واقصد النظام وليس الشعب…والقذافي….واسبانيا الفرنكوية…في منتصف السبعينات بدون دعم من أحد….وخاض حرب اجهاض التآمر على وحدته منذ 1975…بدون أن يخسر شبرا من صحراءه بدون سند… إلا من خالقه…. بينما كانت الأسلحة المتطورة والخبراء والمرتزقة تتقاطر على تندوف من كل دول المعسكر الشيوعي …والتمويل السخي من ليبيا والجزائر في ذروة إرتفاع أسعار النفط بعد حرب 73…
النظام الجزائري مازال يلعب على وتر العداء مع إسرائيل لكي يكسب التعاطف الداخلي و كذلك الأحزاب الإسلامية في الجزائر التي توجد على تناغم مع النظام حاليا. خلق عدو خارجي دائم هو السيناريو المحبب للنظام الجزائري من أجل الاستمرار و من أجل توجيه الرأي العام الداخلي في الازمات إلى هذا العدو و تلفيق كل ما يحدث في الجزائر به كما حدث في الصيف الماضي أثناء اشتعال النار في الغابات الجزائرية.المغرب لم يشكل في أي وقت مضى خطرا على الجزائر و إنما الاطماع الجزائرية في الصحراء المغربية و الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط هي السبب في دعم الجزائر للجبهة البوليساريو من أجل السيطرة على الصحراء .كما أن الجزائر بافتعال مشكل في الصحراء المغربية تهدف إلى كبح عجلة التطور في المغرب و كذا إلهائه عن المشكل الحقيقي بين البلدين و المتمثل في الصحراء الشرقية التي يعتبرها المغاربة جزء لا يتجزأ من الاراضي المغربية التي تسيطر عليها الجزائر.
يا ابن الوليد اللي يزرع الريح يحصد الاعاصير..؟؟
الى الاخ ابن الوليد اللي يزرع الريح يحصد الاعاصير..؟؟
قبل أن تغلق الجارة الجزائرية حدودها لم يكن هناك كلام عن إسرائيل أو ما شبه، ولكن بعد اغلاق الحدود من طرف واحد ، وجب على جزائر إيجاد المبررات عن ما قامت به، وما قامت به الجزائر هو عدوان ليس على المغرب بل على المنطقة برماتها، فبدل أن تتحلى بالرزانة وتتحدى مع جارتها المغرب لأجل النمو والرخاء دون تدخل دولا أخرى في المنطقة فإنها اخدت لغة تصاعدية لتعرف المنطقة في الحرب وسفك الدماء، والحل الذي ينتظره شعوب المنطقة هو قريب وسهل ولين وهو اتحاد البلدين ليعيش الكل في سلام وآمان، فالمغرب مد يد التعاون كما أمر الله ورسوله، ولكن تبقى الجزائر غير مستعدة لتفتح قلبها الى ما هو قريب وتبعد ما هو بعيد…!
المغرب حر في توقيع اَي اتفاقية عسكرية دفاعية او اقتصادية مع اَي دولة كانت اسرائيل او غير اسرائيل فالجزائر ليست وصية عليه او ان المغرب ولاية من ولايات الجزائر …المغرب تحاصره قوى استعمارية لأراضيه من جهة الشمال (اسبانيا) وسرطان من الجهة الشرقية يناور ليجد لنفسه منفذ على المحيط الأطلسي بخلق كيان انفصالي في جهة الجنوب الغربي فلذا يلزم المغرب ان يعد العدة ويتأهب لهذه المناورات الآتية من شرق البلاد ومناورات اسبانيا التي لم يكفيها احتلالها لمدنه وجزره ….المغرب يعرف مصلحته
خزي وعار ان يدعم بلدا عربيا مليشيات مرتزقة لتقسيم بلد عربي اخر
كان ينبغي ان نلوم اسبانيا على موافقتها لامداد المغرب بالغاز .ولكن في الواقع المؤسف ,اسبانيا اشترت الغاز بسعر منخفض ودفعت 30 سنة مسبقا اي انها سيدة الغاز”الجزائري” تعطي لمن تحب ولن يعترض احد: لان البلاد لها مدخول واحد هو النفط 98%