الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
الجزائر: قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تقبل أية وساطة مع المغرب لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، موجها تحذيرا شديد اللهجة للرباط وحليفتها إسرائيل من مغبة الاعتداء على الجزائر.
كانت الجزائر قررت في 24 آب/أغسطس الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية ما وصفته بـ” الأعمال العدائية” المتواصلة للرباط.
وأوضح تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء اليوم الأحد ” لن نقبل بأي وساطة ( مع المغرب). وزير خارجيتنا أكد في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير على عدم إدراج هذا الموضوع في جدول الأعمال”. وأضاف ” لا يجب أن نساوي بين الضحية والجلاد وبين المعتدي والمعتدى عليه. نحن لم نتلفظ بأي شيء يمس بالوحدة الترابية للمغرب. كانت فيه سوابق عدائية ضد الجزائر عام 1963 مباشرة بعد الاستقلال عن فرنسا… المغرب كان يأوي الإرهابيين ويقدم لهم الدعم لضرب الجزائر… في كل عام أو عامين كانت هناك أعمال عدائية ضد الجزائر”.
وحذر تبون من أي اعتداء محتمل على بلاده، مشددا على أن الجزائر لن تتوقف حينها.
وتابع ” من يبحث عنا سيجدنا، نحن شعب مقاوم ونعرف قيمة الحرب والبارود مثلما نعرف قيمة السلم. من يعتدي علينا سيندم كثيرا على اليوم الذي ولد فيه”.
وانتقد تبون، تستر المغرب وراء دولة ( إسرائيل) المعروفة بعدائها للجزائر. ومن جهة أخرى، أوضح تبون، أن الجزائر لم تفصل بعد في قرار تجديد العقد الذي يسمح بمرور الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي والذي تنقضي آجاله في 31 تشرين أول /أكتوبر الجاري. كما رحب تبون، بتعيين ستيفان دي ميستورا، مبعوثا أمميا للنزاع في الصحراء الغربية، مبرزا أن الأمم المتحدة مطالبة بلعب دورها في هذا الملف الذي يتواجد على طاولة لجنة تصفية الاستعمار الأممية.(د ب أ)
الله يشافي ويعافي
ويداوي حالكم
استغرب جدا من هذا الكلام الصادر من رئيس الجمهورية الشقيقة على كل حال نسأل الله أن يهديه ويصلحه فهو ولي الأمر للشعب الجزائري
اضربني وبكى وإسبقني واشكى…. الشكوى لغيرالله مذلة….
ايام النضام في الجزائر معدودة
حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم في طعمة العسكر اللهم ان نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
تقسيم المملكة أصبح واضحا للجميع اليوم بأنه أمر مستحيل، لهذا فالجزائر اليوم في مفترق طرق تاريخي، إما أن تقرر الخروج من هذه الورطة المعقدة التي خلقها جيل زمن الحرب الباردة، والذي كان أنذاك يعتقد بأن الحسم هو مسألة أسابيع أو شهور، وإما أن تواصل عنادا وتحملا لتكاليف المشروع الإنفصالي، سيدفع فواتيرها المال العام الجزائري ولزمن طويل. الكلام عن الوساطة هو شيئ مثير للسخرية، خصوصا في أيام تستعر فيها النزالات الدبلوماسية والإعلامية والقرارات بقطع العلاقات وإغلاق المجالات الجوية. الحوار مستحيل لأن موضوع الصراع هو تقسيم بلد جار، وليس نزاعا بسيطا حول أغنام فلاحين تجاوزت الحدود لتأكل من عشب الجيران.
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعًا… أبشر بطول سلامة يا مربع
ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت… ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزع
تبون ورغم تهديداته بالحرب وقسمه بالله العظيم أنه متمرس وقادر على خوض حرب ضروس ضد المغرب (وليس ضد فرنسا التي أهان رئيسها الجزائر وطنا وشعبا وعصابات) أرى بعض التراجع في كلامه، حيث اعتبر أن المغرب يقوم باعتداء على الجزائر مرة واحدة في كل سنة أو سنتين وهذا ( تخفيف من حدة اللهجة) مقارنة مع ما قاله تبون نفسه قبل بضعة أسابيع من كون المغرب يعتدي على الجزائر يووووميا، عموما هذا لكلام يتم ترديده بشكل أسبوعي تقريبا ويتناوب على الإدلاء به كل من تبون وشنطريحة والعمامرة وبلاني… واعتقد أن الجواب المغربي سيكون كالمعتاد : سلاما.
هذا التباكي البغيض هدفه هو اعداد الشعب الجزائري لاي حرب مستقبلية غير مبررة مع الجار الغربي ،عسكر الجزائر يلعبون بالنار و لا يدركون أن قرار الحرب قد يكون بيدهم و أن انهاءها يكون بايادي أخرى ،واضح جدا أن نقل العسكر مشغول بحسابات البقاء و سيفعل اي شئ من أجل البقاء و لو على حساب تقلص الجزائر الحالية إلى حدود ضيقة محصورة في مربع العاصمة وهران تماما كما فعل بشار و لكنهم ليسوا متأكدين من نوايا المخزن و مدى رد فعله ،نحن لا نتمنى الحرب و لكنها ستكون فاصلة لإنهاء مرحلة و بداية مرحلة أخرى .
من قال ان المغرب يريد وساطة بينه وبين جيران السوء ؟؟؟
المغرب لا يحتاج لك في إي شئ سوى رفع اليد عن تمويل الارهابيين بتندوف