الجزائر: تعهد الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون اليوم الجمعة بضمان النزاهة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 حزيران /يونيو المقبل.
جاء ذلك وفي رسالة وجهها للشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بالذكرى 59 لعيد النصر قرأها الأمين العام لوزارة المجاهدين في تلمسان 500 كلم غرب العاصمة.
وقال الرئيس تبون”بأنه على يقين بأن الشعب الجزائري لا سيما الشباب الذي زرع بوعيه في الحراك المبارك أمل الجزائر الجديدة سيتجند لبناء دولة الحق والقانون ودولة المؤسسات التي تبنى بإرادة الشعب من خلال الاختيار الديمقراطي الحر وعبر التنافس الشريف في الأفكار في 12 حزيران/يونيو(المقبل) الذي تم احاطته بكافة ضمانات النزاهة”.
وأضاف تبون، “إن كنا قد صادفنا بعض العوارض والظروف الاستثنائية من جراء تفشي وباء كورونا، فإننا مدعوون اليوم وبمشاركة الطبقة السياسية والمجتمع المدني والتنظيمات والنقابات والنخب لإحداث القطيعة الجذرية مع ممارسات الخزي والوبال.”
وخاطب الرئيس تبون الشعب الجزائري”نحن مدعوون للمضي بعزم وحزم في محاربة الفساد وكشف نوايا ومساعي المفسدين وبقاياهم الباحثين على فرص زرع الشكوك وإثارة النعرات والفتن”.
كان تبون قد وقع في الشهر الماضي مرسوما رئاسيا يقضي بحل المجلس الشعبي الوطني أو مجلس النواب ( الذى يعرف ايضا بالغرفة السفلى للبرلمان)وذلك قبل الإعلان عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية .(د ب ا)
للاسف الدولة العميقة اقوى منك سيادة الرئيس
فعلا يبدو أن السيد تبون صادق في توجهاته السياسية الداخلية، لكن نظام الجنرالات و ما أدراك ما نظام الجنرالات… أكتب هذا وأنا أشجب موقفه من قضية الصحراء المغربية ( حيث الجزائر و حدها مع جنوب افريقيا نسبيا من دون باقي بلدان العالم هما اللتان تعارضان مغربية الصحراءةالغربية ) وأتمنى كل الخير والاستقرار و الرفاهية للشعب الجزائري الشقيق.
أول انتخابات نزيهة جرت في التسعينات وفازت بها المعارضة من خلال الجبهة الاسلامية للانقاذ..وجبهة القوى الاشتراكية…وأنتهت الى انقلاب فحرب أهلية أزهقت فيه أرواح أزيد من500الف ضحية….فهل ستحدث (انتخابات نزيهة مرة أخرى)..ويخسر ها النظام وتنتهي الى ضحايا وخسائر بشرية واقتصادية أخرى…؟