الجزائر: جدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يواجه منذ أسابيع انتفاضة شعبية تطالب برحيله، تمسكه بعقد مؤتمر للحوار في القريب العاجل يفضي إلى تعديل دستوري عميق من خلال استفتاء شعبي.
جاء ذلك في رسالة له للجزائريين بمناسبة “عيد النصر” الذي يوافق 19 مارس/آذار من كل عام، ونشرت مضمونها وسائل إعلام محلية.
وحسب بوتفليقة فإن “الجزائر مقبلة على تغيير نظام حكمها ومنهجها السياسي ضمن ندوة (مؤتمر) وطنية تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية، والتي تتجسد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق”.
وشدد على ان هذا المؤتمر سيعقد في “القريب العاجل” وأن التعديل الدستوري المرتقب “سيبت فيه الشعب عن طريق الاستفتاء”.(الأناضول)
لاأحد يصدق هذه الترهات التي تطلقها يا هذا…..أكثر من 50سنة ونفس الاسطوانة يسمعها الشعب الجزائري…لا يلدغ الشعب من الجحر مرة أخرى….ارحلوا ..هذا هو الحل الذي لاسواه
من الذي يمارس الكذب والدجل والاستخفا بالشعب؟ هل هو الرئيس المريض الغائب عن الأنظار أم محيطه الذي استولى على زمام القيادة والتلاعب بمقدرات الأمة. رئيس يعدل الدستور ثلاث مرات وفي كل مرة يدوس عليه وفي كل مرة يكتشف أخطاءه القاتلة يأتي اليوم ويقول بالتعديل الرابع. لم يحث هذا الأمر في دساتير كل الدول الا في الجزائر التي أصيبت بهذه النماذج من الحكام المتصفون بالكذب والدجل ولاحتقار.
لايمكن للشارع أن يصدق الوعود الزائفى ولا يعقل أن يلتزم الرئيس أو من كتب الرسالة بالتعهدات الواردة فيها. لاتوجد أدنى ضمانة ولا درجة واحدة من حسن النية لتجسيد التعهدات. فاللجنة الوطنية التي كثر حولها الكلام بدأت ملامح تشكيلها تتبين. لجنة من المناصرين للنظام والمحسوبين عليها فيها كفاءات ولكن من نوع كفاءات البلاط .فماذا ننتظ منها غير السبيح للنظام وانتظار الفتات من المناصب. ان الرغبة في التغيير الجذري تبدأ بالخطوة الأولى وهي الرحيل للنظام برمته وترك الحراك يقرر مايريد ويجسد مطالبه التي عبر عنها في اللافتات.
نعم ففي العجلة الندامة وفي التااني السلامة خاصة وان ليبيا ليست ببعيد