الجزائر: استبعد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الجمعة، عودة العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا بسبب ما وصفها بالتصريحات “الخطيرة جدا” للرئيس إيمانويل ماكرون.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية، نشرت في عددها الصادر، الجمعة.
واختارت الصحيفة عبارة: “لو يتصل به ماكرون لن يرد ..لماذا؟” كعنوان مقدمة للمقابلة التي أجريت حسبها في 26 أكتوبر/تشرين أول المنقضي بالقصر الرئاسي بالجزائر.
وسألت الصحيفة الرئيس الجزائري، خلال المقابلة هل ستعود العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا قريبا فرد “لا”، مستطردًا “لا يوجد جزائري سيقبل أن استأنف الاتصالات مع من أطلقوا هذه الشتائم”.
وقال الرئيس تبون في المقابلة: إنه “مستاء للغاية” من نظيره الفرنسي ” بسبب تصريحاته “الخطيرة جدا”.
وأضاف: “لا ينبغي المساس بتاريخ الشعوب، ولا يجب أن يهان الجزائريون”. في إشارة إلى طعن ماكرون في تاريخ الجزائر.
وفي 2 أكتوبر الماضي، نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية تصريحات لماكرون اتهم فيها النخبة الحاكمة في الجزائر بـ”تغذية الضغينة تجاه فرنسا”، ما قوبل باستنكار كبيرا في الجزائر وحتى داخل فرنسا، حيث وصفوه بـ “الجاهل بالتاريخ”.
كما طعن في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830م، وتساءل مستنكرا: “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟”.
وادعى ماكرون أنه “كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي” للجزائر، في إشارة لفترة التواجد العثماني بين عامي 1514 و1830م.
وعلى إثر هذه التصريحات، استدعت الجزائر، سفيرها لد باريس للتشاور، وأغلقت مجالها الجوي، أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة في مالي في إطار عملية برخان.
(الأناضول)
بسم الله الرحمن الرحيم
ادعى ماكرون أنه “كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي” للجزائر، في إشارة لفترة التواجد العثماني بين عامي 1514 و1830م.
فما اجمل ان يكون رد الجزائر وجميع الدول الاسلاميه على مثل تلك التصريحات الظالمه لتركيا بأن يظهر اتحاد اقتصابي وعسكري بين اصدقاء دول الهلال العثماني برئاسه تركيا الى المجد والازدهار والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم يعلم السيد ماكرون أن عودة الرهينة الفرنسية صوفي إلى مالي بعد إطلاق 200سجين من أجلها يشكل ثورة مدوية على تردي العدالة والمساواة في فرنسا
العلاقات الدبلوماسية غير مقطوعة حتى تستأنف، و المجال الجوي الجزائري مفتوح امام الطيران المدني الفرنسي، و إمدادات الغاز و البترول تجري على ما يرام حتى أنه لم يأتي ذكرها أو التهديد يقطعها. فعن أي مقاطعة يحدتنا فخامته؟
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوتنا لدول الهلال العثماني هي دعوه بالتراضي ليست استعمارا ابدا من أراد أن يدخل فيها اهلا وسهلا ومن رفض فهذا اختياره .ناهيك ان عددا لا يستهان به من الدول العربيه تعاقد رسميا وعلما مع تركيا لتأمين الحماية وأوكرانيا الدولة الصديقة تريد الانضمام للمجلس التركي الذي يضم حاليا بعض دول تركيا الكبرى ولكني أعتقد أنه سيتحول إلى مجلس دول الهلال العثماني الكبير.ليس هذا الاتحاد ضد أحد بل لنصرة المظلومين وإزالة الحدود وتوفير الخبز والماء والأمن وتعيش فيه كل الطوائف بسلام
تصحيح
تعاقد رسميا وعلنا
من الذي ورثك خاتم النبوة يا هذا أم أن أجدادك السابقين استولوا عليه عندما كانوا يسيطرون على الحجاز في مكة والمدينة
للاسف وبالطبع مع احترامي لك كمايظهر في تعليقات سابقه خاصه لك انك لا تتعاملين ب نفس الشعور ووردت كلمات خارجة منك! كذلك فتحت معك قناه للحوار بشكل خاص على بريد الكتروني لي توضيح المطلوب لدراسه الوثيقه الهامه التي عندي و لكن انت مع الاسف كما يقال عندكم في الجزائر عنزه ولو طارت الله يسامحك واسال الله ان تنالي من بركات الرسول صلى الله عليه واله مع العلم انني حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم
الاعتذار والتعويض غير هذا يا فرنسا لا علاقات ولا امتيازات ولا هم يحزنون،. ولولا أن جاليتنا هناك لكان قطع العلاقات، اللغة التي تفهمها فرنسا الاستدمارية التي قهرت شعوب أفريقيا دهرا وسرقت كنوزا و ثروات لا يعلمها إلا الله
ما يعجب في الجزائر حقيقة أنها لا تخاف ولا تنحني لي احد ، كم انت عظيمة يا بلد الشهداء