الجزائر: كشف عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، اليوم السبت، أن رئيس البلاد عبد المجيد تبون يستعد لإجراء تعديل وزاري بما يخدم الشعب الجزائري، موازاة مع إعلان إجراءات تهدئة لاستعادة الطمأنينة والهدوء.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، قادة 3 أحزاب سياسية بعد يوم واحد من عودته من ألمانيا عقب خضوعه لعملية جراحية ناجحة في قدمه اليمنى جراء مضاعفات إصابته سابقا بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن تبون استقبل كل من عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وسفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد.
#رئيس_الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون يستقبل كل من رئيس حركة البناء الوطني السيد عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل السيد عبد العزيز بلعيد ورئيس حزب جيل جديد، السيد سفيان جيلالي.
Posted by رئاسة الجمهورية الجزائرية on Saturday, February 13, 2021
وقال بن قرينة في تصريحات للصحافيين إنه حمل للرئيس هموم وانشغالات المواطنين الذين تأثروا بإجراءات جائحة كورونا وفقدوا مناصب الشغل، وأنه ناقش معه اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إعادة الطمأنينة والهدوء، وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
كما أوضح بن قرينة أنه تحدث مع الرئيس تبون حول الحراك الشعبي حتى يكون مناسبة لإعادة اللحمة بين الجزائريين مثلما انطلق يوم 22 شباط/فبراير 2019.
وأشار بن قرينة إلى العجز الذي تعاني منه بعض القطاعات الوزارية لافتا أن الرئيس سيجري تعديلات بما يراه مناسبا خدمة للشعب الجزائري.
كما نوه بن قرينة أنه تطرق مع الرئيس تبون إلى التهديدات التي تمس السيادة الوطنية، موضحا أن بعض الجزائريين بعلم أو بغير علم قد يكونوا للأسف أداة للمس بهذه السيادة.
أما جيلالي سفيان فاعتبر أن لقاءه مع الرئيس تبون يدخل ضمن الحوار السياسي، وأنه تناول معه الانتخابات التشريعية وقانون الانتخابات والعديد من الملفات التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للجزائريين.
وشدد جيلالي على ضرورة الخروج بسرعة من ترتيب الأمور السياسية بانتخاب برلمان يمثل الشعب ثم مجالس محلية عبر انتخابات نظيفة ونزيهة، ثم الانطلاق في عملية بناء وتطوير البلاد والتصدي لكل المشاكل التي تواجهها.
وذكر عبد العزيز بلعيد أنه التمس لدى الرئيس تبون، النية والقوة لحل الكثير من المشاكل العالقة، داعيا الجميع إلى الحرص على استقرار الجزائر والدفاع عن مستقبلها.
(د ب أ)
السقف عالي ومطالب الشعب أعلى يريدون العبش الكريم والعيش بقدر ما لبلادهم من خيرات وثروات . الشعب يريد جواب على تعديب نقيش في تكنات العسكر كايام فرنسا . إما النصر وإما مصير مصر والغدر والعسكر . هل سيصلح العطار ما أفسده العسكر عمر الدهر وكان الله تعالى في عون أحرار الجزائر المستعمر بالعسكر . !!؟؟
عقلية هؤلاء الناس هي التي يجب تغييرها،شعب فقير ودلة غنية تستحود على ثرواتها مجموعة من العسكر مع طباليها الذين يستفدون من الوضع بتصريحاتهم الكاذبة.الكل خائف من الحراك،ويحازلون أفشاله بتصريحاتهم هذه بعد أن وزعوا بينهم الأدوار.لا يمكن إنتظار أي شيء من العسكر العجزة الذين يجب أن يتقاعدوا وعودة العسكر الآخرين الى الثكنات
الجزائر وطن مُختطف مرتين! من فرنسا طيلة 132 سنة و من عملائها الذين سلمتهم مفاتيح الحكم منذ 59 سنة.. فمتى يَسترِدُّ الشعب الجزائري وطنه من الإستعمارين القديم و الجديد؟!!
الوضع أخطر مما يصوره العسكر والجزائر على مفترق طريق خطير فإما أن ينتصر الشعب الجزائري و يمسك بزمام الأمور لعله يصلح مامكن والا فإننا نتجه إلى الانهيار التام.
الفرصة الوحيدة للإصلاح هو تسليم الحكم الى مدنيين كفى لعبا ونفاقا وضحكا على الذقون،لا يوجد عدو خارجي هذا كلام يراد منه تخويف الشعب فقط ،أين هو العدو الذي يتربص بكم هل هي مالى أم موريتانيا او تونس او المغرب الذي يعيش فيه عدد من ابناءنا أم اسبانيا التى يفر اليها كل يوم إعداد من الشباب هربا منكم ومن كذبكم ونفاقهم ، أين هو العدو إذن ،العسكر واذنابه ودمياته هم العدو
انه لا يملك سلطة القرار … انه مجرد واجهة لعسكر البلاد الذين افسدوا البلاد … الحراك قادم قادم لفرض الدولة مدنية انشاء الله
نبيل…الغربة
الحمد لله الجزائر بخير وفي تطور مستمر في جميع المجالات هذا يؤلم نظام المخزن الذي يعيش شعبه وضعية مزرية من التخلف و الفقر و التجهيل و القهر والاستبداد و الله المستعان في تخليص اشقائنا من قبضة هذا النظام المستبد الذي قهر البلاد والعباد و يحاول تصريف ازماته و مشاكله الداخلية الى جارته الشرقية عبر التشهير والاساءة لكل من هو جزائري.
مجرد كلام وتهريج فقط لم يتغير شيء ولن يتغير شيء