تونس: أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، عزمه زيارة تونس في أقرب الآجال، بعد تماثله للشفاء التام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمعه مع نظيره التونسي قيس سعيد، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية.
وأفاد تبون خلال الاتصال بأن “أول مكالمة هاتفية له (بعد التعافي من المرض) أرادها أن تكون مع الرئيس التونسي”، وفق المصدر ذاته.
كما أعرب عن عزمه “زيارة تونس في أقرب الآجال بعد تماثله التام للشفاء”، دون تحديد موعد.
من جهته، أعرب الرئيس التونسي عن “بالغ ارتياحه لتعافي أخيه الرئيس الجزائري من الأزمة الصحية التي مر بها، وحمد الله كثيرا على سلامته”. وأبلغ نظيره الجزائري بأنه كان يتابع “بانشغال شديد تطور وضعه الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا”، وفق البيان.
أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهر اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020 اتصالا هاتفيا بنظيره وأخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد…
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Thursday, December 17, 2020
والأحد، أعلن تبون (75 عاما)، في تسجيل مصور عبر تويتر، تعافيه من كورونا، وأنه يقضي فترة نقاهة حاليا، وعودته للبلاد قد تستغرق أسبوعين أو 3. وهو أول تسجيل من نوعه منذ نقله إلى ألمانيا للعلاج، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر إصابته بالفيروس.
(الأناضول)
قيس سعيد رجل في زمن الخيانة و الانكسار، نسأل الله أن يثبته على الحق…الجزائر و تونس ضد التطبيع مع الصهاينة و لا عزاء للخائنين.
تونس حبايبنا ولا مرة خانونا..
تونس والجزاءر بلد واحد عن قريب جدا..
انشاء تحالف اقتصادي و سياسي قوي يضم تونس الجزائر ليبيا تركيا موريطانيا .
حتى الله سبحانه وتعالى لم تحترموا قدسيته وإحاطته بما كان وكائن وممكن، فتحايلتم عليه بخطباء المساجد ونافقتم مقامه إلاحة بقولكم الصحراء جزائرية وإفصاحا بأنها للبوليزاريو، فماذا عسى زواج العسكر بالإخوان أن ينتج وماذا عسى بمن فطن للمناورات من التونسيين والموريتانيين واللبييين أن يفعلوا؟
نامل غدا أن تزور فلسطين التي تنتظر تحريرها علي يد شرفا الوطن الإنساني .و الإسلامي والعربي
دمت سندا للحق والتحرير وللاستقلال
لن ننسى ماقدمته تونس للجزائر اثناء حرب التحرير المباركة / عاشت الجزائر و تونس ننتظر الوحدة بين البلدين و لما لا
ظاهر الزيارة مجاملة التونسيين وباطنها محاولة الخروج من العزلة والبحث عن حلفاء والحث على الصمت التونسي الذي تم شراؤه ب150 مليون دولار وديعة في البنك المركزي التونسي بداية 2020، والتعبير عن الاستعداد لدفع المزيد من أجل التزام الصمت و الرد على تصريحات الوزير التونسي السابق الذي قال إن فرنسا اقتطعت أراضي من تونس لفائدة الجزائر.وحقيقة العلاقة بين الطرفين أن تونس ديمقراطية مدنية والجزائر ديكتاتورية عسكرية ضدان لا يجتمعان خارج البرغماتية واستغلال ضعف تونس والتأثير في استقلاليتها وسيادتها.