الجزائر-“القدس العربي”: عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، أيمن بن عبد الرحمان وزير المالية في حكومة عبد العزيز جراد، وزيرا أولا وكلفه بمواصلة المشاورات مع الأحزاب والمجتمع المدني لتشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء بأنه “طبقا لأحكام الدستور، ولا سيما المادة 91، الفقرتان 5 و7 منه، عيّن اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وزيرا أول، وكلّفه بمواصلة المشاورات مع الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني لتشكيل الحكومة، في أقرب وقت ممكن”.
وكان الرئيس تبون قد اختتم المرحلة الأولى من المشاورات مع مع الأحزاب السياسية والأحرار ممن فازوا بالانتخابات النيابية يوم الاثنين الماضي.
وكان قد استقبل، السبت، أبو الفضل بعجي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الأفلان) وممثلين عن الأحرار بقيادة عبد الوهاب آيت منقلات، كما استقبل يوم الأحد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني (الأرندي).
في حين استقبل يوم الاثنين كلمن عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني.
وعرض تبون على الأحزاب وممثلي الأحرار تقديم أسماء بغرض ترشيحها للمشاركة في الحكومة المقبلة، وكانت حركة مجتمع السلم “حمس” الحزب الوحيد الذي لم يوافق على عرض الرئيس وفضل البقاء في المعارضة، في حين لم تبد باقي الأحزاب إلى حد الآن عن موقفها وان كانت قد أعلنت في وقت سابق عن دعمها لبرنامج الرئيس.
وحسب التصريحات التي صدرت عن كل من أمين عام “الأفلان” و”الأرندي”، فإن الحكومة المقبلة ستضم وجوها من الأحزاب التي فازت في الانتخابات، وقد صرح الطيب زيتوني عقب لقائه مع الرئيس بأن الأخير طلب منع تقديم أسماء من حزبه لترشيحها لتقلد حقائب وزارية، وهو تقريبا التصريح الذي صدر عن أبو الفضل بعجي، الذي توقع أن يفوز حزبه بأكبر عدد من الحقائب الوزارية بحكم أنه الفائز في الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء عبد العزيز جراد قد قدم استقالته يوم الخميس الماضي، وكلفه الرئيس بمواصلة تصريف أعمال الحكومة إلى غاية تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان المجلس الدستوري قد أعلن مساء الأربعاء الماضي عن النتائج النهائية للانتخابية حيث فازت جبهة التحرير الوطني بـ98 مقعدا والأحرار بـ84 مقعدا وحركة مجتمع السلم بـ65 مقعدا والتجمع الوطني الديمقراطي بـ58 مقعدا وجبهة المستقبل بـ48 مقعدا وحركة البناء الوطني بـ39 مقعدا.
وجرى استقبال ممثلي الأحزاب السياسية والأحرار على حسب ترتيبهم في نتائج الانتخابات النيابية.
ولا ينتمي رئيس الوزراء الجديد إلى أي حزب سياسي، فهو تقنوقراطي، من مواليد 07 نوفمبر/كانون الثاني 1960 بمستغانم بغرب البلاد، تحصل على شهادة ليسانس في الحقوق بكلية الحقوق ببن عكنون بالجزائر العاصمة.
كما تحصل أيضا على شهادة من المدرسة الوطنية للضرائب بكلارمون فيرون بفرنسا، ومن أهم المناصب التي شغلها، مديرا للتشريع الجبائي بالمديرية العامة للضرائب من سنة 2002 إلى 2004، وأيضا منتدب لدى صندوق النقد الدولي سنة 2004. فمكلفا بالدراسات و التلخيص بوزارة المالية من سنة 2005 إلى 2006، ثم مديرا عاما للضرائب من سنة 2006 إلى مايو/ أيار 2017. ليعين وزيرا للمالية في كانون الأول/ يناير2020 في حكومة عبد العزيز جراد.
وتوجه حكومة بن عبد الرحمان عدة تحديات خاصة منها الاقتصادية والاجتماعية، في ظل تراجع إيرادات الجباية البترولية، وانعكاسات انتشار جائحة كورونا.
*كل التوفيق للحكومة الجديدة ورئيسها وللشعب الجزائري بغد مشرق مزدهر إن شاء الله.
الى سامح/ الاردن: و لكم المثل و زيادة و حفظ الله الاردن من كل فتنة او مكروه.
تمنياتنا بالنجاح في المهمة التي اختير فيها هذا الشخص وأن يسعي الي التغيير التي يطالب بها الشعب وأن يضع الجزائر علي الخط الصحيح وان يسعي لبناء المغرب العربي لا لتقسيمهلان بدون هذا فلن يتزعم أحد من هذه الشعوب في التقدم
شهدان/ باريس
من يريد بناء اتحاد مغرب عربي موحد ،،وجب عليه الاعتراف بحق الشعوب في تقرير المصير ..
يا جماعة اتقوا الله..اب توفيق؟ هذا وزير في الحكومة الفاشلة التي استقالت…لا ماء لا انترنت..غلاء ة تدهور المعيشة…كل المؤشرات المالية و البشرية في الحمر…انتخابات ضعيفة و مفبركة…بركن..عن اي مبروك تباركون؟؟ عجب عجاب . .
رغم الحقد نتمني للشعب المغربي كل الخير والتوفيق
أخشى أن يكون برنامج الرئيس وهم كوهم بوتفليقة الذي كانوا يسمونه برنامج الرئيس حتى بعدما أصبح الرئيس إطارا بتبركون به في تجمعاتهم كانت معزوفتهم المفضلة برنامج الرئس
كل التوفيق لفخامة أيمن عبد الرحمان
قال الله تعالي//فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا//سورة النساء
تمخض الجبل فولد فارا مقولة تنطبق على كل الاحداث الاخيرة من انتخابات الى المشاورات وتعيين الوزير الأول اعتقد من الافضل ان يدخل العسكر جهارا في السياسة والاقتصاد وفي كل شيء كما فعل الاخوة في مصر وان لا يبقى مختبا وراء ما يسمى الرئيس والوزير الاول والديمقراطية
لان معالم التعيين توضح ان من فشل في تدبير مزانية الدولة لا يمكنه تدبير دولة بكاملها
بما انه يتقن المالية نرجو له التوفيق والا يبدر اموال الشعب الجزاءري على المرتزقة البوليزاريو فالشعب في اشد الحاجة الى امواله
هو مختص في الضرائب وليس في المالية
منذ 1991 إلى 2020 والوزير المعيّن كوزير الاول للحكومة المقبلة المستجدّة وهو متجوّل بين الوزارة المالية وبنك الجزائر وفي تلك الفترة نهبت خزائن المال وهرّبت إلى الخارج!
طيّب أين تبخّرت 1500مليار دولار امريكي في زمن البحْبُوحة؟
على اي اساس عيّن المعيّن فشل سابقا في وقف تهريب المال؟
الحراك الجزائري اخذ الجواب
ايمن بن عبد الرحمن شخصية غير محزبة عينها تبون لتشكيل الحكومة وتبون عينه شنقريحة لرئاسة الجمهورية بمعنى انها عسكككرية وليست مدنية ايها الحراك وهذا يعني ان انتفاضة الشعب استغلها الجيش لتجديد دمائه وبداية عهد آخر قد يستمر عشرين سنة بالضبط كما حصل في بعض البلدان