الجزائر: أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اللواء حميد بومعيزة من منصبه قائدا للقوات الجوية، في قرار جاء ضمن سلسلة تغييرات يقوم بها الرئيس على قيادة المؤسسة العسكرية.
ووفق العدد الأخير من المجلة الرسمية، فإنه بموجب مرسوم رئاسي بتاريخ 27 مايو/ أيار الماضي، أنهى تبون الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، مهام اللواء بومعيزة.
فيما لم يشر البيان إلى من سيخلف بومعيزة في المنصب.
وعين بومعيزة بالمنصب في سبمتبر/ أيلول 2018، بعد أن قاد المدرسة العليا للطيران بوهران غربي البلاد.
ومنذ وصوله الحكم في انتخابات الرئاسة التي جرت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي يقوم تبون بتغييرات متتالية في قيادة الجيش مست جميع فروعه وكذلك الإدارة المركزية لوزارة الدفاع.
وبعد توليه المنصب بأيام، توفي قائد الأركان السابق الفريق أحمد قايد صالح، إثر نوبة قلبية في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وعين تبون اللواء سعيد شنقريحة القائد السابق للقوات البرية خلفا له بالإنابة.
كما فقد قائد الأركان الجديد صفة نائب وزير الدفاع التي كان سلفه الفريق قايد صالح يشغلها لسنوات.
ومنذ مطلع 2020، أجرى تبون تغييرات عدة في قيادة الجيش، شملت تعيين اللواء محمد عثامنية، قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا للواء شنقريحة الذي تولى قيادة الأركان.
كما أقال الجنرال واسيني بوعزة من إدارة قسم الأمن الداخلي بالمخابرات، وعين مكانه نائبه عبد الغني راشدي وعين اللواء محمد بوزيت على رأس قسم الأمن الخارجي بالمخابرات، خلفا للعقيد كمال الدين رميلي.
ومست التغييرات أيضا مدير القضاء العسكري بالدفاع اللواء عمار بوسيس، وتم استبداله بالعقيد عاشور بوقرة، كما أقال مدير دائرة التحضير والعمليات بالوزارة اللواء محمد بشار، وعين اللواء محمد قايدي خلفا له.
وفي 2 يونيو/ حزيران الجاري، ترأس تبون اجتماعا مع قادة الجيش بمقر وزارة الدفاع هو الثاني من نوعه منذ وصوله الحكم، وأشاد بمواقف الجيش خلال الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد العام الماضي ومواجهة التحديات الأمنية.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أكدت مجلة الجيش (رسمية) في افتتاحيتها وجود انسجام وتناسق كبير بين مؤسسة الرئاسة والجيش الوطني الشعبي الذي أبدى ثقته بالرئاسة في جميع المحطات العصيبة التي مرت بها البلاد”.
(الأناضول)