لندن- “القدس العربي”: أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسوماً رئاسياً أنهى بموجبه مهام وزير المالية عبد الرحمان راوية، بعد نحو 4 أشهر من تعيينه.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “عملاً بأحكام المادة 91، الفقرة 07 من الدستور، وبعد استشارة الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان، وقّع، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مرسوماً رئاسياً، يقضي بإنهاء مهام وزير المالية السيد عبد الرحمان راوية، وكلّف الأمين العام لوزارة المالية(إبراهيم كسالي)، بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة”.
ولم يذكر البيان أسباب إنهاء مهام وزير المالية الذي عُين في منصبه في فبراير/ شباط الماضي، بعد أن ظل يشغله رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن منذ يونيو/ حزيران 2020.
وراوية مدير سابق للضرائب في الجزائر، وخبير سابق في صندوق النقد الدولي، كما شغل منصب وزير المالية في فترة سابقة بين عامي 2017 و2020، حيث رحل عن المنصب آنذاك، إثر تعديل حكومي شامل.
وجاءت إقالة راوية بعد أيام فقط على إنهاء مهام محافظ البنك المركزي رستم فاضلي، وتعيين صلاح الدين طالب، خلفا له في 25 مايو/ أيار الماضي.
إذا لم يذكر البيان لماذا اقبل وزير المالية انا اجيب ببساطة هو الشماعة التي سوف يعلق عليها كل أخطاء التي قام بها الجينيرالات وخصوصا القضية الأخيرة منع التجارة مع اسبانيا ههههههههه
و ما دخل وزير المالية في قرار تجميد التوطين البنكي للمعاملات مع اسبانيا؟!!! تعليق من مراهق سياسي.
يجب إنهاء مهام حكومة العسكر كلها….
السيد الراوية له خبرة مهمة حيث عمل خبير في الصندوق النقد الدولي ولا يشتغل في هذا المنصب الولي الا من يملك القدرات او ربما السيد الرئيس لم يعلم أنه كان يشغل نفس هذا المنصب من قبل اي في عهد النظام السابق والرئيس يريد تنحية كل من كان في النظام السابق .
هذا أفعال الاحتلال الإسرائيلي يعرف الاالقتل
وما دخل إسرائيل في الموضوع
لا بأس. عينوا جنرالا مكانه وارتاحوا.
هذه نتائج مذكرة توقيف التوطين المالي وتعليق التجارة مع الإسبان، أرادوا عقاب إسبانيا فعاقبوا وزير المالية على حد قول المغاربة: طاحت الصومعة علقوا الحجام.
الجزائر الجديدة يكفيها فخرا أنها انطلقت و من يخطأ يُعزل و يطرد .
الرئيس’تبون كلنا معه ظالما كان أو مظلوما
كبش فداء..فقط لإرضاء اسبانيا ..
لانه مسكين اعتقد ان الحكومة جادة في معاقبة اسبانيا ..واتحد قرارت في هذا الاتجاه … لكن لما كشرت اسبانيا عن انيابها دب الرعب في في اوصال الجميع ..وكان لابد من كبش فداء لإرضاء اسبانيا .
هناك خلل في التعينات للوزراء،،منظومة الحكم لم تتغير نفس الاسلوب يؤدي…الى نفس النتيجة…
وما ذنب هذا الوزير المسكين .اذا كان الامر هكذا فالقرارات في الجزائر تأخد من دون استشارة
انقلب السحر على الساحر، لي فيه شي سم يموت به. ما كنا نتمنى لجارنا أن يسقط في مثل هذا الموقف المخزي.