الجزائر: أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، في خطاب إلى الأمّة مساء الخميس، أنّه قرّر حلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، مشيراً إلى أنّه سيُجري في غضون 48 ساعة تعديلاً حكومياً وأنّه أصدر عفواً عن حوالي 60 معتقلاً من ناشطي الحراك.
وقال تبّون في الخطاب الذي بث مباشرة على الهواء “لقد قرّرت أن نحلّ مجلس الشعب الوطني وأن نذهب إلى انتخابات ستكون خالية من المال، سواء الفاسد أو غير الفاسد، وتفتح أبوابها للشباب”.
وأضاف “قرّرت أنّه في غضون 48 ساعة كحدّ أقصى سيكون هناك تعديل حكومي سأعلن عنه غداً أو بعد غد يشمل القطاعات التي يشعر المواطنون، ونحن أيضاً، أنّ هناك نقصاً في تأديتها”.
وتابع “لقد قررت إصدار عفو رئاسي عن حوالي 30 شخصاً من الحراك صدر بحقهم حكم نهائي، وعن آخرين لم يصدر بحقهم حكم بعد… عددهم الإجمالي يتراوح بين 55 و60 فرداً، إن شاء الله سيلتحقون بعائلاتهم ابتداءً من هذه الليلة أو غداً.
وهناك نحو 70 شخصاً مسجونين حالياً في الجزائر بتهم تتعلق باحتجاجات الحراك و/أو الحريات الفردية، وفقاً للجنة الوطنية لتحرير المعتقلين.
والخطاب الذي ألقاه تبّون في الساعة الثامنة مساء (19:00 ت غ) يصادف إحياء “يوم الشهيد” المخصّص لتكريم “شهداء” حرب الاستقلال (1954-1962).
ومنذ عودته من ألمانيا قبل أسبوع حيث كان يتعالج من مضاعفات ما بعد كوفيد-19، أجرى تبّون مشاورات مع ستة أحزاب سياسية، بما في ذلك تشكيلات معارضة.
لكنّ رئيس الجمهورية لم يستقبل حزبي الأغلبية في البرلمان، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، اللذين لا يحظيان بشعبية كبيرة بسبب قربهما من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وأركان نظامه.
وأتت هذه المشاورات في سياق توتّر تشهده البلاد مع اقتراب الذكرى الثانية للحراك، حركة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي انطلقت في 22 شباط/فبراير 2019 وأجبرت بعد شهرين بوتفليقة على الاستقالة من منصبه.
وكان عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل الذي التقاه تبون نهاية الأسبوع الماضي أعلن أنّ “الرئيس عازم على حلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة”، بحسب ما صرح لتلفزيون الشروق الأحد.
وكان تبون أعلن في اليوم الذي غادر فيه إلى برلين عدم رضاه عن عمل حكومة عبد العزيز جراد، ممّا أثار شائعات عن تعديل وزاري آتٍ.
(أ ف ب)
الجزائر واقفه وستبقى كذلك رغم حقد الحاقدين ومحبي اشعال الفتنه لكن الشعب الجزائري متفطن لذلك ومهما كان سنغسل اوساخنا فيما بيننا ولن نسمح لأى كان أن يتدخل
قرارات الرئيس تبون جد حكيمة….. أتمنى أن لايشمل العفو للذين جاهروا بالإساءة للدين الأسلامي ورموزه وللذين تحركهم جهات أجنبية. حفظ الله الجزائر .
اذا كانت نية الرئيس تبون خالصة لله ووطنية فالله وفقه لكل خير فيه مصلحة الشعب الجزاءري,اما اذا كانت مناورة لكي تخمد الحراك المشروع ﻻقامة حكومة مدنية فالله اجعل كيده وازلام العسكر في نحرهم في هذا الشهر المبارك.