الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة بليبيا يدعو لإسقاط حكومة الدبيبة بسبب اجتماع المنقوش مع كوهين- (تغريدة)

حجم الخط
0

طرابلس- تل أبيب: هاجم الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة بليبيا، خالد المشري،حكومة الوحدة الوطنية داعيا إلى إسقاطها وذلك ردًا  على أنباء لقاء وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين.
وقال المشري في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”: “مع تواتر الأنباء التي تفيد بلقاء وزيرة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية مع وزير خارجية دولة الاحتلال، ومع وجود معلومات تشير إلى وجود لقاءات سابقة من قبل مسؤولين في هذه الحكومة وزياراتهم للأراضي الفلسطينية المحتلة، وبذلك تكون هذه الحكومة قد تجاوزت كل الخطوط الممنوعة والمحظورة الدينية والوطنية والقانونية، وأصبح من الواجب إسقاطها”،بحسب “بوابة الوسط ” الليبية الإخبارية.

ونفى مصدر قريب من المجلس الرئاسي الليبي لـ”بوابة الوسط”، الإخبارية الليبية مساء اليوم الأحد، علم المجلس باجتماع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش بوزير خارجية “إسرائيل” إيلي كوهين في روما الأسبوع الماضي.
كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد كشفت مساء اليوم الأحد عن أول اجتماع بين وزيرها ايلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي ، وذلك بهدف دراسة إمكانيات التعاون وبناء علاقات بين البلدين والحفاظ على التراث اليهودي الليبي. وقال كوهين وفقا للبيان الصادر عن وزارته إن “الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا” وأضاف :” حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية عظيمة وامكانيات هائلة لدولة إسرائيل” ،بحسب قناة”أي نيوز 24″ الإٍخبارية الإسرائيلية. وتابع كوهين:”تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانيات الكبيرة للبلدين من العلاقات بينهما، وأيضا حول أهمية الحفاظ على تراث يهود ليبيا والذي يشمل ترميم كنيس ومقابر يهودية في البلاد”. وأعرب كوهين عن شكره لوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على استضافته الاجتماع في روما، وأضاف بأن وزارته “تعمل أمام مجموعة من الدول في الشرق الأوسط، إفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل يشار إلى أن إسرائيل تقيم حاليا علاقات دبلوماسية مع ست دول عربية وهى مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
(د ب ا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية