بيروت- “القدس العربي”:
لفت الرئيس اللبناني ميشال عون إلى أن المعلومات التي وصلته عن نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت “أتت متأخرة للغاية”.
وقال: “هذه المواد كانت موجودة منذ عام 2013، وأنا انتُخبت رئيساً للجمهورية في آخر شهر تشرين الأول من عام 2016. وحتى الآن لم يكن لدي أي خبر عن الموضوع. وعندما بلغني التقرير من أمن الدولة علمت بالأمر، ومستشاري العسكري تأكد بعد ذلك أن أصحاب العلاقة، أي السلطات المختصة تقوم بمعالجة الأمر. كلهم كان لديهم خبر”، معتبراً “أن الذين أخذوا علماً بالموضوع هم المسؤولون الذين تقع على عاتقهم مهمة التنفيذ. وقد تأكدنا من أن الجميع كان لديهم خبر وقد وصلتهم المعلومة”.
وقال عون في حديث إلى القناة الفرنسية BFMTV “كانت لدينا الإرادة في التوصل الى نتيجة سريعة في التحقيق المتعلق بالانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في 4 الشهر الحالي، لكننا وجدنا فيما بعد أن الأمور متشابكة وتتطلب بعض الوقت. وتمّ تقسيم التحقيق إلى ثلاثة مراحل: الأولى تقوم على معرفة من أين أتت الباخرة، وأين تم تحميلها بالنيترات، وإلى أين كانت متجهة، وما الأسباب التي دفعتها للدخول الى مرفأ بيروت والبقاء فيه طيلة هذه المدة من 2013 إلى حين تفجير المواد المحملة بها في 2020. أما المرحلة الثانية فتقوم على تحديد مسؤولية الأشخاص الذين استقبلوا الباخرة، والمرحلة الثالثة تقوم على معرفة من أهمل وضعها من دون علم السلطات السياسية المسؤولة عن هذا الموضوع”.
واعتبر عون “أن كل الفرضيات لا تزال قائمة. ولا يمكننا التهاون في هذا الموضوع، فندع جانباً احتمالاً واحداً من دون ان نحقّق فيه”.
ورداً على سؤال إذا كان أصغى إلى غضب الشارع، قال: “بالتأكيد. وأنا ابن هذا الشعب ويسمونني (أب الشعب). وأنا أشاركه هذا الغضب، فأنا لست متفرّجاً عليه بل أنا منه”.
ولفت إلى أنه “ليس في وارد التفكير بمغادرة السلطة لأن ذلك يُحدِث فراغاً في الحكم، فالحكومة مستقيلة. ولنفرض أنني استقلت، فمن يؤمن الاستمرارية في الحكم؟ على عاتقي مسؤولية كبرى. وإذا ما استقلت، تحصل انتخابات فورية والجو السياسي والشعبي لا يحمل على إجراء انتخابات قبل حصول هدوء في البلد، لأنها تصبح انتخابات انفعالية لا تمثل الشعب بنتائجها بصورة حقيقية”.
وعن مسألة تكليف رئيس حكومة جديد، رأى “أن نظامنا برلماني، وعلينا القيام باستشارات مع النواب لمعرفة من يريدون رئيساً للحكومة”، نافياً “أن يكون حزب الله عائقا أمام الإصلاحات أو أمام تشكيل حكومة بصورة سريعة”.
وصلتك متأخره للغايه؟!معلش,الحق علي ساعي البريد الذي لم يوصلك المعلومه يا “فخامة رئيس الجمهوريه”.والله إن الشعب اللبناني له كل الحق أن ينادي برحيلكم “كلكن” يا أفسد طبقه حكمت لبنان التعيس.
هذا الكلام ليس فقط متأخرًا بل لاحاجة ولامعنى له. لاتسخر من عقول الشعب اللبناني فهم يعرفونكم ويعرفون نظامكم بكل وضوح. إذا كان لديك حس بالمسؤولية فالأمر أوضح من الشمس الساطعة وهو أن تفتح الطريق لتغيير جذري كما يطالب الشعب اللبناني وعندها فقط عندها تستحق أن تكون ابن الشعب وأبو الشعب.
وصلتك متأخره للغايه؟!معلش,الحق علي ساعي البريد الذي لم يوصلك المعلومه يا “فخامة رئيس الجمهوريه”.والله إن الشعب اللبناني له كل الحق أن ينادي برحيلكم “كلكن” يا أفسد طبقه حكمت لبنان التعيس.
هذا يذكَّرني بالإهمال المصري للبرقية الصادرة من القيادة الأردنية للمصريين بدقائق تخبرهم عن إقلاع الطائرات العسكرية الإسرائلية نحو مصر صبيحة الخامس من حزيران ١٩٦٧ بهذا التفصيل .
” في الساعة الثامنة من صباح ٥ يونيو أرسلت محطة عجلون للانذار المبكر في الأردن برقية قصيرة عن توجه مقاتلات إسرائيلية نحو مصر. ولم تتعامل القيادة العامة مع هذه المعلومة المهمة لأن عريف الاشارة اخطأ وغير تردد الاستقبال أو الشفرة في اليوم السابق فلم يفهم أو لم يتلق الرسالة الكودية “عنب، عنب، عنب” والتي تعني أن هناك طائرات إسرائيلية أقلعت في طريقها إلى مصر. وتلقى مكتب الوزير شمس بدران نفس الرسالة في نفس الوقت وفهم معناها ولكن الوزير لم يكن موجوداً بمكتبه وبعد حوالى ٤٥ دقيقة كان أحد ضباط المكتب يتحدث مع زميله في قيادة الدفاع الجوي في الجيوشي فأبلغه بالرسالة فرد عليه الضابط المناوب متهكما وقائلا:” عنب ايه وبصل ايه ؟ دول فوق دماغنا” حيث كانت الطائرات الإسرائيلية قد بدأت بالفعل في عمليات القصف ” . quotation
و ثمة رواية أخرى تقول إن عريف الإشارة فهم البرقية لكن تباطأ في إرسالها إلى قيادته .
رجل في عمرك (87 سنة) مكانه (دار العجزه) وليس رئاسة الجمهوريه. انت وبري كفرعون تظنون انكما اذا رحلتما سوف ينتهي العالم.
الا تخجل من نفسك يا هذا!؟
هههه قال وصلتوا متؤخرة والملابس الرئاسية لمن تأتى متؤخرة؟؟؟
رغم فداحة خسائر الإنفجار، مستوى الاستهتار واللا إبالية، وقلّة الوعي، والصبيانية، ودليل عملي على عدم استحقاق الموظف، كرسي الوظيفة، من الأساس،
يمثلها ما ورد تحت عنوان (الرئيس اللبناني: المعلومات عن “نيترات الأمونيوم” وصلتني متأخرة للغاية)، في سياق توقيت ومكان، ومع وخلال من، ولغة الحوار الإعلامي، والأهم هو لماذا؟!
السؤال، كيف نستغل إنفجار ميناء بيروت، لإصلاح النظام البيروقراطي لدولة الحداثة، لخلق موظف، يواكب أجواء سوق العولمة والإقتصاد الرقمي (الإليكتروني) عام 2020؟!
من خلال تغيير طريقة حساب الراتب، بربطه بالوقت من جهة، وبالانجاز من جهة أخرى،
ومفهوم الإقتصاد، يكون على أساس الربح الأعلى، وليس التكلفة الأرخص،
حتى يكون هناك مجال لتوفير خدمات أكثر وأفضل جودة وكفاءة من ما توفره دول الجوار،
من أجل أن تكون الدولة جاذبة للمهاجر الإقتصادي، لا طاردة له،
كما كان حال لبنان، وبقية دول أهل ما بين دجلة والنيل، على أرض الواقع، منذ سقوط الدولة العثمانية.??
??????