الرئيس الموريتاني يهاجم «كذب» مقاطعي الانتخابات الرئاسية

حجم الخط
0

نواكشوط – دب أ : كشف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حملته الانتخابية عما وصفه بأنه « كذب بين» لأحزاب المعارضة المقاطعة للانتخابات ووصفها بـ « المعارضة غير البناءة».
وقال ولد عبد العزيز المرشح لفترة رئاسية ثانية في اقتراع الحادي والعشرين من الشهر الجاري في مهرجان « للشباب» المؤيدين له مساء الخميس في نواكشوط «خمس سنوات من الكذب لهؤلاء المعارضين ونحن نشيد ونبني ونحقق الانجازات الماثلة للعيان للشعب».
واوضح ولد عبد العزيز أن المقاطعين للانتخابات « ظهر كذبهم وتأكد زيف دعاياتهم ولم يستطيعوا مواجهة الشعب وانا مصمم على اقتلاعهم من المشهد السياسي من خلال عزوف الشعب عنهم وهو آخذ في التنامي».
وأضاف أن مقاطعي الانتخابات كذبوا في كل التلفيقات التي ساقوا طيلة خمس سنوات ضد شخصه منها « عجزه البدني والمعنوي عن حكم البلاد بعد اصابته بطلق ناري في أكتوبر 2012».
وتابع ولد عبد العزيز « كذبوا عندما روجوا ضدي أنني عضو بشبكات الاتجار بالمخدرات وهو ما ظهر زيفه من خلال الاعتذار الذي تقدم به من قالوا إنه روج الادعاءات ضدي».
واضاف « لقد كذبوا حين قالوا إنني املك الجرافات والشركات والمقاولات فاتضح للجميع أنه تلفيق».
وقال ولد عبد العزيز إن مقاطعي الانتخابات كذبوا على السعي حين قالوا إن موريتانيا تشن عمليات عسكرية ضد أوكار الارهابيين في شمال مالي في حرب بالوكالة عن فرنسا في حين اتضح أن موريتانيا تدافع عن أمنها وأمن شعبها وحوزتها الترابية ضد الارهابيين حين رفضنا خوض الحرب التي شنتها فرنسا ضد تنظيم القاعدة في شمال مالي لأنها باختصار لم تكن حربنا».
وتعهد الرئيس الموريتاني بـ» القضاء سياسيا على معارضيه من مقاطعي الانتخابات لأنهم لا يبحثون إلا عن زعزعة استقرار البلاد وتوقيف مسيرتها التنموية وتشويه صورتها وسمعتها».
ومازال المرشحون الخمسة يواصلون حملاتهم الدعائية التي دخلت اسبوعها الثاني في مدن ومحافظات الداخل حيث يعد بيجل ولد حميد بزيادة الأجور وبيرام ولد الداه بانعتاق الأرقاء السابقين وايصالهم الى سدة الحكم وابراهيما مختار صار بتوزيع عادل للسلطة والمال لاشراك الزنوج الافارقة والسيدة لاله مريم بنت مولاي ادريس بإعطاء المرأة حقوقها كاملة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية