الرئيس اليمني: إيران تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية

حجم الخط
1

اليمن- الأناضول- اتهم الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إيران “بالسعى لزعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم بأدواتها في مضيقى هرمز وباب المندب”.

جاء ذلك في حديث هادي خلال اجتماع عقده، الأحد، مع مستشاريه في العاصمة السعودية الرياض، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، حسب وكالة “سبأ” الرسمية الحكومية.

وقال هادي: “تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية (مسلحو الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح) ومن خلفها إيران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها والجماعات الإرهابية التي تساندها بصورة فاضحة في حربها الظالمة على الشعب اليمني”.

وحسب الوكالة، أشار هادي إلى مطامع إيران “التي تم التحذير منها باكراً، ومنذ سنوات مضت في أفكارها وأطماعها التي تسعى من خلالها إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم من خلال أدواتها على مضيقي هرمز وباب المندب”.

وتابع الرئيس اليمني: “نحن اليوم أمام منعطف هام من تاريخ بلدنا وشعبنا في أن نكون أو لا نكون للانتصار لإرادة شعبنا في السلام الحق الذي لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة بعيداً عن ترحيل الأزمات عبر الحلول المجزئة والمفخخة، بحسب مشروع خارطة المبعوث الأممي إلى البلاد، إسماعيل ولد الشيخ”.

والسبت قبل الماضي، أعلن هادي، رفضه الرؤية الأممية الأخيرة التي قدمها ولد الشيخ، وامتنع عن استلامها، واصفًا إياها بأنها “تكافئ الانقلابيين، وتحمل بذور حرب”.

وكان المبعوث الأممي قد كشف، رسمياً الإثنين الماضي، عن تفاصيل الخارطة في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، لافتًا إلى أنها تتضمن تعيين نائب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة وصولًا إلى انتخابات جديدة.

وقال ولد الشيخ في إحاطته، إن الخارطة ترتكز على “إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة في صنعاء، والحديدة، وتعز”.

وذكر المبعوث الأممي، أن اللجان العسكرية “سُتعنى بمهمة ضمان إنهاء العنف العسكري والإشراف على سلامة وأمن المواطنين ومؤسسات الدولة”.

وفيما يخص الجانب السياسي، قال ولد الشيخ، إن الخارطة تتطرق كذلك إلى “مجموعة إجراءات سياسية انتقالية تشمل مؤسسة الرئاسة بما في ذلك تعيين نائب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على استئناف الحوار السياسي وإكمال المسار الدستوري ومن ثم إجراء الانتخابات”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Dr arabi,UK:

    The same old story,Iran,Iran…Iran.

إشترك في قائمتنا البريدية