الرئيس اليمني: إيران هي الدولة الراعية للإرهاب بشقيه المتمثلين في القاعدة وتنضيم الدولة

حجم الخط
0

صنعاء- البحر الميت- (د ب أ): قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأربعاء إن إيران هي الدولة الراعية للإرهاب بشقيه المتمثلين بالقاعدة وداعش من جهة، والحوثيين وحزب الله، ومن على شاكلتهم من جهة أخرى.

وأضاف هادي، في كلمة ألقاها في افتتاح اعمال القمة العربية ال 28 المنعقدة في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت بالأردن، أن “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي قادتها السعودية أتت كمخرج سلمي وعادل لانتقال السلطة، ولمصالحة وطنية جديدة ومضت مسيرة الحوار الوطني، ووضعت مشاكل اليمن طيلة الستين عاماً الماضية على طاولة الحوار، وانتجت كافة الحلول لمختلف القضايا، حتى توافق اليمنيون من جديد على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد”.

وتابع “تعلمون ويعلم الجميع كيف أنقلب المسكونون بوهم القوة واحتكار السلطة على الدولة وعلى السياسة وعلى الاجماع الوطني، وعرضوا البلاد كلها للمخاطر وأدخلوها في أتون حرب داخلية طاحنة ونهبوا أموالها ودمروا اقتصادها، بإيعاز من إيران التي دأبت على تغذية تلك المليشيات (الحوثيون والرئيس السابق، علي عبدالله صالح) العابثة لصالح مشروعها التوسعي المدمر للهوية العربية”.

وقال: قد بذلنا ما بذلناه “ولم نطلب من الانقلابيين شيئا كبيرا سوى ان يسلموا سلاحهم، وينسحبوا من المدن والمؤسسات، وان يتحولوا لحزب سياسي يمارس حقه مثل غيره وفقا للقانون والدستور”.

وأفاد بأن السلام مع “جماعات متطرفة وإرهابية وعصابات فوضوية لم يكن ولن يكون أمرا يسيراً، بل خداعا للحاضر ومخاطرة بحق المستقبل، خصوصاً وقد وجدت نفسها محاطة بالسلطة والسلاح والنفوذ والمال والشركات الخاصة والعمالة لإيران”.

ووجه الرئيس هادي كلمة شكر إلى قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، على موقفها تجاه شعب اليمن وحكومته، لافتاً إلى “أنها هبت لتحطم احلام الإيرانيين واستراتيجياتهم ولتقوض عليهم خططهم الخبيثة”.

وأضاف “أننا اليوم على مشارف النصر الكبير، ولمن يقول إن الحرب قد أخذت وقتاً طويلاً نقول بوضوح ان حجم التآمر والاعداد له كان طويلاً وعميقاً، ولكننا بتنا اليوم قاب قوسين او أدنى من النهاية”.

وتخوض القوات الحكومية اليمنية بدعم قوات التحالف العربي، معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات الموالية لصالح، منذ أكثر من عامين مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة في كلا الجانبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية