اليمن- الأناضول- اتهم الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأربعاء، قوى إقليمية بإمداد جماعة “أنصار الله” (الحوثي) بالسلاح.
جاء ذلك خلال لقائه سفيري الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، والمملكة المتحدة، إدموند فيتون براون، في مقر إقامته المؤقتة بالعاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة “سبأ” الحكومية.
وطالب هادي، “المجتمع الدولي بموقف واضح لتعرية الانقلابيين، والقوى الانقلابية (في إشارة لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح) التي تعبث بأمن اليمن والجيران من خلال منطق التمرد والسلاح الذي تموله بها قوى إقليمية (لم يحددها) ناصبة العداء لليمن ومحيطها الجغرافي”.
وشدد على “حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق رؤية عملية وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216”.
والمبادرة الخليجية اتفاق رعته دول الخليج قضى بتسليم الرئيس السابق صالح للسلطة عقب ثورة شعبية عام 2011، أما مؤتمرالحوار الوطنى الشامل فانعقد خلال الفترة من مارس/ آذار 2013 حتى يناير/ كانون ثان 2014 ونص على تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب.
أما قرار مجلس الأمن رقم 2216 فصدر في 2015 وينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها عام 2014 وتسليم السلاح الثقيل للدولة.
ومنذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، يسيطر مسلحو الحوثي وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء وبعض المدن شمال وغرب البلاد، بقوة السلاح، ما أدى إلى مغادرة الرئيس هادي وحكومته البلاد نهاية مارس/ آذار 2015، والاستقرار مؤقتاً في العاصمة السعودية الرياض، والتي ما زال بها حتى الآن.
وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي إيران بتزويد جماعة الحوثي بالسلاح، في حروبها التي تخوضها في اليمن وعلى الحدود مع المملكة، وهو ما نفته طهران أكثر من مرة.
ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقود السعودية منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء “استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح”.
اتمنى من الشرعية بان لا ينقذون الحوثيون من الورطة التي وقعوا فيها . الشعب كله ساخط عليهم وخاصة في المدن المسيطرين عليها وفي مقدمتها ذمار بداء الشعب يتحرك ضدهم بسبب عدم وجود رواتب وسؤ الاحوال المعيشية سوف تخرج انتفاضات للقضا على الحوثيون فلا تنقذوهم بقبولكم بمادرة ولد الشيخ وتعرفون ياشرعية لا تظهر المبادرات الا عندما يحسوا ان الحوثيون قرب سقوطهم فاتركوا الوقت ليقضي على الحوثيون من انتفاضة شعبية بسبب سؤ المعيشة وخسارتهم من القتلا في جميع الحبهات فلا تنقذوهم بقبولكم بمبادرة ولد الشيخ التي وضعت الا للقضا على امال الشعب بالحرية وارجاع الشعب الى بيت الطاعة للحوثيون الذين هم اسؤ من علي صالح . بشاءر سقوط الحوثيون قريبا فلا تنقذونهم بمادرة ولد الشيخ .
لمن توجه هذا الخطاب ؟ فكل طرف يبحث عن من يزوده بالسلاح و هذا ليس عيبا. العيب هو استمرار هذه الحرب الأهلية التي لن ينتصر فيها أحد, لأنا صغير في السن و لكن التاريخ سجل دوما ان لا منتصر في الحروب لأهلية فهل تريدون إعادة حرب داحس و الغبراء لمدة 40 سنة أخرى ؟