عدن: اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، أن ساعة الانتصار لإرادة شعبه حانت، من أجل “بناء وطن آمن ومستقر”.
جاء ذلك في تصريحات له عقب وصوله العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، بعد نحو عام ونصف على مغادرته لها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن هادي قوله إن “ساعة الانتصار قد دنت، وعودة الحق قد حانت للانتصار لإرادة الشعب اليمني في بناء وطن آمن مستقر، تسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد”.
وأشاد هادي بـ”المواقف الأخوية المشرّفة والصادقة التي قدّمها الأشقاء في السعودية والإمارات مع اليمنيين (..) لنصرة اليمن وعودتها الى حاضنتها وهويتها القومية والعربية، ووضع حداً للمشروع الفارسي باليمن، وأطماعه التوسعية بالمنطقة”.
ووفق الوكالة نفسها، فإن “هادي سيشرف على سير العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، لتحرير محافظة الحُديدة”. كما “سيقف على واقع العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، من حيث الخدمات والبنى التحتية، وتفقد أوضاعها وتلبية احتياجات أبنائها”.
وفي وقت سابق الخميس، قال مصدر حكومي يمني، مفضلًا عدم الكشف عن هويته، إن “هادي وصل العاصمة المؤقتة عدن، وسط استقبال رسمي وشعبي كبيرين”. وأضاف أنه “كان في مقدمة المستقبلين، رئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، ونائبه وزير الداخلية أحمد الميسري، وأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات”.
ولم يقم هادي بأي زيارة علنية إلى اليمن منذ أكثر من عام. وتعود آخر زيارة له لعدن إلى فبراير/شباط 2017، وفقا لمسؤولين في حكومته.
وشاب التوتر علاقة هادي بالإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري بقيادة السعودية والتي تتمتع بنفوذ كبير في جنوب اليمن، قبل أن يزورها ويلتقي مسؤوليها، الثلاثاء.
وبدأت القوات الموالية لحكومة هادي بمساندة قوات إماراتية، الأربعاء، هجوما واسعا تحت مسمى “النصر الذهبي” بهدف اقتحام مدينة الحديدة المطلة على البحر واستعادتها من أيدي الحوثيين.
ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعا بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وتدخلت السعودية على رأس التحالف العسكري في 2015 لوقف تقدم الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 وبعدها على الحديدة.
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، المدخل الرئيسي للمساعدات. لكن التحالف يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية.
وتمثل السيطرة على مدينة الحديدة في حال تحققت أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من ايران، منذ استعادة هذه القوات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في 2015.
وتبعد مدينة الحديدة نحو 230 كلم عن صنعاء.
(وكالات)
أخيرا سمحت الإمارات للمليشيات الجنوبية بدخول الرئيس اليمني إلى بلدة مهزلة واااسفاة على اللي يبيع عرضة ووطنة للغريب وكيف يعامل الرئيس اليمني من أبناء جلدته لعن الله المال وعابدة