■ عمان ـ «القدس العربي»: قالت رئاسة الوزراء، مساء أمس إن فور علم رئيس الوزراء عمر الرزّاز بمضمون التعميم الصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة المتعلّق باستعمال مكبّرات الصوت على مآذن المساجد، طلب إلغاء التعميم على الفور نظراً لعدم اطلاع مجلس الوزراء على مضمونه.
وسارع نشطاء أردنيون إلى توجيه اتهامات من العيار الثقيل لوزارة الأوقاف، بسبب قرارها، ووصف الإعلامي والناشط سهم العبادي حقيبة الأوقاف والشؤون الاسلامية بأنها «وزارة يونس قنديل»، وذلك في إشارة إلى الباحث العلماني والشهير المسجون حالياً بصفته الأمين العام لمنظمة «مؤمنون بلا حدود».
وثارت عاصفة في وجه وزير الاوقاف الدكتور عبد الناصر أبو البصل، بعد القرار المشار إليه. واتهمت الوزارة بأنها أصبحت علمانية، وأنها خضعت للتيار العلماني، كما قال الناشط عبد الله بني ناصر. وأثار الوزير أبو البصل جملة من الاعتراضات العاصفة عندما قرر منع نقل صلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت.
وتضمن تعميم الوزير أبو البصل الموجه لمديريات الأوقاف في المملكة، قراراً بمنع نقل خطبة الجمعة وإقامة الصلاة عبر المكبرات الخارجية، والاقتصار على النقل في نظام الصوت داخل المسجد فقط. وطالب الوزير في تعميمه بالالتزام الحرفي بإقامة مواقيت الصلاة وفقًا لبرنامج وزارة الأوقاف.
وربط ناشطون بين الإجراء وبين حذف خانة الدين سابقاً من بطاقة الأحوال المدنية. وقال الناشط عمر أبو شريعة إن هذه الإجراءات والقرارات تؤكد انتصار الجبهة «العلمنجية»، مشيراً إلى أن الخطوة التالية قد تكون شطب النص على دين الدولة في الدستور.
وزارة الاوقاف آخر من يعلم بهذا القرار،
فهو يأتي موقع باسمها من القصر فقط٠
يبدوا والله اعلم ان هناك جهات اكبر واعلى من رئيس الوزاراء من تعطي الاوامر هنا وهناك ، او انه فلم يراد به تلميع الرزاز بعد مصيبة قانون الضريبة
يجب ان يقتصر استعمال مكبرات الصوت للاذان فقط وليس للخطبة
والله انا ابارك الاخوة المومنين صلاواتهم وتذرعهم لله عز وجل٠٠واتمنى ان يمكثوا متعبدين بالجوامع والصوامع العام كله٠٠سؤالي هونحن نعييش بعصر العولمة والتكنولوجية
ووسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والمنبهات ٠٠افعلا نحن بحاجة الى مكبر الصوت لايقاض المصلين
ولاخول ولاقوة الاباالله
الأخ أبو جهل
سبق و ذكرت لك رأي لم تأخذ به للأسف وهذا شأنك
.
اتمنى عليك عندما تعلق على موضوع ان تكون ملماً به حتى تتحقق الفائدة
.
بعيداً عن أسلوب الاستهزاء و التجريح الوارد في التعليق ،اود ان أشير إلى أن كلمة إيقاظ تكتب بالظاء اخت الطاء وليس بالضاد اخت الصاد.
.
مسألة التقدم العلمي و التكنولوجي لا علاقة لها بالتعبد و العبادات و أماكن العبادة،ففي مرحلة من مراحل التاريخ،بلغ المسلمون شأناً في العلوم كانوا هم اسياده و تقدموا كافة الأمم بأشواط و مع ذلك لم يهجروا عبادتهم ولا اماكن عبادتهم و استمروا يعظمون شعائر في نفس الآن.
.
يتبع لطفاً …
تتمة رجاءاً …
.
أما ربط الاذان عبر مكبرات الصوت من أجل إيقاظ المسلمين فهذا أسمعه أول مرة، فليست وظيفة الآذان هي الايقاظ من النوم،باستثناء صلاة الفجر، فهي ضمن وظائف الاذان و ليس كلها
بل حتى هذه الأيام معظم الناس لا يستمعون إلى آذان الفجر وهم مستغرقين في النوم داخل بيوتهم بسبب نوعية وطريقة البناء المستخدمة هذه الأيام و من يريد أن ينهض إلى الصلاة لا ينتظر الاذان ليوقظه !
.
أما بقية الاوقات فمعظم الناس فيها ليسوا نيام حتى يوقظهم الاذان
انما هو إعلان رسمي من مكان العبادة الذي هو الجامع أو المسجد بدخول وقت الصلاة و تنبيه الناس ” الصاحي منهم على الأغلب ” الى دخول الوقت وهي وسيلة تم تبنيها من قبل من شرع الدين و استمرت سنة مؤكدة و ستستمر الى ما شاء الله تذكر الناس بكلمة التوحيد و بالاقبال الى الاتصال بالله و الإقبال على العمل الصالح و الفلاح و لغسل ادران الناس 5 اوقات يومياً لمن يشاء
.
كل ما هو اعلان غير الآذان عبر المكبرات ليس من الشرع و إنما من العرف.
إن تقبله الناس اخذوا به و إن استهجنوه تركوه و هجروه !