مال أو سجن
جئت الى روابي مع أورن شاحور الذي كان منسق الاعمال في المناطق في تسعينيات القرن الماضي. وشاحور هو رئيس الفرع الاسرائيلي من المكتب التجاري الدولي. وقد انشأ مع مجموعة من رجال الاعمال الفلسطينيين مؤسسة مشتركة للتقاضي التجاري.
ويبلغ الاتجار بين اسرائيل وفلسطين نحوا من 5 مليارات دولار كل سنة من اعمال كبيرة وصغيرة. وحينما ينشأ اختلاف في الرأي لا يوجد من يتم التوجه اليه. ويأمل شاحور ان توجد في كل عقد يوقع عليه بين رجال اعمال من الطرفين مادة توجه الى مؤسسة التقاضي. ومنيب المصري، عم بشار، وهو أغنى فلسطيني في العالم عضو في هذا الجسم. ومن الاعضاء فيه ايضا مديرو مصارف وأصحاب مشروعات عقارية كبار.
قال بشار: ‘كان الجيش هو الحاكم في زمن الانتفاضة. وقد كان الجندي يدخل بيت الفلسطيني وكان يقول أنت مدين بمال لاسرائيلي فادفع وإلا ذُهب بك الى السجن. لكن الفلسطيني كان يشتكي قائلا: ‘لكنني لم أحصل على السلعة، فكان الجندي يجيب: لا يهمني ذلك، إما المال وإما السجن. وقد جئنا لنصلح ذلك’.
يديعوت 17/5/2013