عواصم ـ وكالات ـ لندن ـ ‘القدس العربي’ من احمد المصري: ما زالت تداعيات رفض سلطنة عمان لفكرة الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتهديدها بالانسحاب من المجلس تتصاعد، وتبادلت مسقط والرياض اتهامات رسمية مبطنة، واتهمت الرياض مسقط بالتبعية لايران، وعبرت عن مخاوف من محاولات لتفكيك مجلس التعاون تقودها طهران ومسقط ، فيما اشتعلت الحرب بين مواطني الدولتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الخلاف عشية انعقاد القمة الخليجية الرابعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، وعقب تصريح وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، في منتدى الأمن الخليجي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة مطلع الأسبوع الجاري والذي قال فيه ‘نحن ضد الاتحاد ونعارض إقامة اتحاد بين دول مجلس التعاون’.
وافردت صحف سعودية مقالات لكتاب سعوديين حول رفض سلطنة عمان للاتحاد الخليجي، فيما اسماه مراقب عماني في حديثه لـ’القدس العربي’ حملة ضد بلاده، عززتها الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الشيخ سيف بن هاشل المسكري نائب الأمين العام الأسبق للشؤون السياسية بمجلس التعاون الخليجي(عماني) ‘ان الموقف العماني ليس جديدا، حيث ان عمان طرحت رأيها الرافض لهذا الاتحاد الخليجي في القمة الخليجية عام 2011 ولكن ليس بهذا الوضوح، وان قضية الاتحاد سابقة لأوانها’.
واضاف المسكري ان ‘عمان كانت اول من دعت الى دعم مجلس التعاون وتعزيز التعاون بين دول الخليج، حيث ان مسقط طرحت مشروعا امنيا لحماية امن الخليج عام 1979 خلال بدايات الثورة الايرانية، لكن هذه المشاريع لم تر النور بسبب مواقف بعض الدول’، في اشارة الى السعودية.
وقال المسكري ‘ان طرح الاتحاد متسرع وسابقة لاوانه، وان هناك اتهامات لعمان بان مواقفها سلبية، بينما السلطنة تعمل من اجل وحدة وامن المنطقة’.
واضاف المسكري ‘ان الدعوة للاتحاد الخليجي لم تأت لمصلحة دول مجلس التعاون او شعوب دول مجلس التعاون، وانما لظروف خارجية اعتقد البعض ان وجود هذا الاتحاد يستطيع ان يساعد دول المجلس ويضعها في سياسة محددة’.
ورأى الكاتب والإعلامي الكويتي د.عايد المناع أن ‘وجود سلطنة عمان خارج الاتحاد سيؤثر في قوته’، لكنه توقع تأجيل طرح موضوع الاتحاد أو طرحه من دون اتخاذ قرار فيه.
وفي تصريحات خاصة هاتفية للأناضول، بنى د. المناع توقعه على وجود معارضة للاتحاد من قطر أيضا ‘لوجود إشكالية سعودية قطرية تعود إلى تسعينيات القرن الماضي بين البلدين و خلافات لم تحل بينهما’.
وأضاف أن الكويت أيضا تواجه مأزقا باتخاذ القرار فيما يتعلق بالانضواء تحت هذا الاتحاد المزمع يتعلق بدور مجلس الأمة في مثل هذه الحالة ، متسائلا ‘هل سيكون البرلمان الكويتي مبعدا عن مناقشة السياسة الخارجية والدفاعية لهذا الاتحاد؟’.
ولفت المناع إلى أن ‘هناك اختلافات في المواقف الخارجية أيضا بين دول المجلس سواء مما يحدث في مصر أو سورية و أخيرا الجارة إيران والاتفاق الأخير مع دول 5 +1 الشهر الماضي’.
واعتبر الأمير تركي الفيصل، وهو رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن موقف عُمان من تشكيل الاتحاد الخليجي لن يحول من دون حدوثه، وقال في هذا الصدد: ‘لعُمان كل الحق في التعبير عن رأيها، ولا أعتقد أن ذلك سيحول دون حدوث الاتحاد الخليجي’.
وتابع: ‘دول مجلس التعاون وشعوبها ترى ضرورة حدوث الاتحاد، فالوحدة أمر حتمي، وسواء أرادت عمان الانضمام لاحقاً للاتحاد أم لم ترد، فذلك شأنها’.
وقال مجلس الوزراء البحريني، خلال جلسته، إن التحديات التي تحيط بدول مجلس التعاون الخليجي ‘تؤكد أن الاتحاد الخليجي بات ضرورة ملحّة وخيارا استراتيجيا لا مناص عنه’.
ويأتي الموقف البحريني مؤيداً للموقف السعودي، والذي تحدث عن أهمية انتقال دول الخليج الست (السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان) من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
واحتدم النقاش على التواصل الاجتماعي ”تويتر”، بين المغردين وتم انشاء وسم بعنوان عُمان ضد الاتحاد الخليجي وتبارز المغردون المؤيدون والمعارضون لتصريحات وزير الخارجية العماني، فكتب مازن البلوشي معلقا ‘عُمان دُمتي في ثبات.. لك حاضر زاهي الجبين.. عُمان إمبراطورية تقود ولا تقاد’.
اما جاسم المنسي فقال ‘وهل سيؤثر وجود عُمان من عدمه؟ دولة تحاول أن لا يكون لها دور في المنطقة بأي شكل لا سلباً ولا إيجابا’.
وعلق أبو محمد ‘هدوء عُمان لا يعني صمتها، بل يعني أنها تعمل لمصالحها في صمت’
وكتب فارس ‘رافضة عُمان ضد كل قرار إسلامي يحمي مصالح الشعوب من خطر المجوس’.
وقال مهنا المهنا ‘عُمان لا تهش ولا تنش.. وجودها مثل عدمها.. ينطبق عليها هذا المثل (الخير ما من خير والشر عجلً به)’.
وكتب المعلق ظفاري 90 ‘عمان عبر تاريخها العظيم خاض رجالها حروب طاحنة ضد البرتغاليين والفرس ودحرت الشيوعية، فمن أنتم وماذا كنتم؟’.
هل يمكن أن تنجح فكرة “الاتحاد الخليجي”؟
منذ أن أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عن الحاجة للتحول إلى اتحاد في 21 ديسمبر2011، اهتم المراقبون بالحديث عن شكل هذا الاتحاد، خاصة أن الدعوة كانت عامة، وتحدثت عن الانتقال من مرحلة “التعاون” إلى “الاتحاد في كيان واحد”، دون أي تفاصيل محددة.ولكن لهذه الدعوة عدة دلالات ربما تتخطى فكرة شكل الاتحاد نفسه.
سياق داخلي وإقليمي متحول
تتعلق الدلالة الأولى بالسياق الإقليمي الذي أصبح شديد التحول، والذي خلق مخاطر جديدة على أمن النظم الخليجية، وهذا ما عبرت عنه صراحة حالة البحرين، التي ثبت عدم حصانتها كدولة خليجية، أمام حالة الثورة التي اجتاحت المنطقة العربية منذ نهاية 2010. فمنذ 14 فبراير 2011 ، شهدت مظاهرات واعتصامات شلت الدولة، وهددت شرعية النظام القائم، مما اضطر السعودية للتدخل لحماية النظام في البحرين، تخوفا من انهياره، أو من نجاح المعارضة الشيعية في السيطرة على الحكم.
وكان تدخل قوات درع الجزيرة غير مسبوق في تاريخ مجلس التعاون، خاصة من حيث الدول التي شاركت في هذه القوات. فرغم أن الحجم الأكبر لها كان للسعودية، فإن الكويت والإمارات وقطر شاركت بقوات أيضا، وهذا ما يجعلنا أمام وضع مختلف تماما عن وضع التسعينيات، عندما تدخلت القوات السعودية لمساندة النظام في قمع احتجاجات المعارضة الشيعية، وهو ما يكشف عن تبلور إدراك “مشترك” بين هذه الدول حول خطورة ما كان يجري في البحرين، وما سيطرحه من تداعيات على أمنها الداخلي، خاصة ما يتعلق منها بمطالب المواطنين الشيعة، خاصة أن هذه الدول، لاسيما السعودية والإمارات، وبدرجة أقل الكويت، تعاني مشاكل في علاقتها مع أبناء الطائفة الشيعية.
كما عبر عن هذه التحولات حالة الكويت التي أخذت تتأثر بأوضاع ما بعد الثورات، وما صاحبها من تنامي نفوذ المعارضة الإسلامية، والتي أصبحت تقود في داخل الكويت المطالبة برئيس وزراء شعبي منتخب. وبالتالي، أصبحت النظم الحاكمة في الخليج تواجه تهديدا مزدوجا من قبل قوى الإسلام السياسي الشيعي، وهو ما تعبر عنه بوضوح حالة البحرين، وقوى الإسلام السياسي السني، وهو ما يعبر عنه الإخوان في الكويت.
وتتعلق الدلالة الثانية بأن هذه الدول، خاصة السعودية، ستتدخل لتحديد شكل التحولات التي يمكن أن تقع في الدول القريبة منها جغرافيا، وهذا ما يعبر عنه موقف مجلس التعاون من الثورة في اليمن، حيث حرصت السعودية، من خلال المجلس، على أن تكون قريبة من صياغة شكل النظام الجديد هناك، والحيلولة دون وقوع ثورة كاملة على الحدود الجنوبية لها، وهذا ما تعبر عنه المبادرة الخليجية، التي غيرت شخص الرئيس فقط، وتركت النظام كما هو.
وتتعلق الدلالة الثالثة برغبة هذه الدول، وبدرجة كبيرة السعودية، في موازنة النفوذ الإيراني في المنطقة، والذي تتخوف من تزايده، في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة، خاصة مع اتجاه إيران، كما أعلن عن ذلك نائب الرئيس الإيراني، محمود رضا رحيمي، لتشكيل “تكامل تام” مع العراق، فضلا عن تصعيد إيران سياستها تجاه جزيرة أبو موسى، وهو ما يمثل في التحليل الأخير تحديا للنفوذ السعودي في المنطقة.
وقد كشفت هذه التحولات عن تطور إدراك مشترك بأهمية التنسيق بين السياسات الخارجية والدفاعية لدول المجلس، رغم اختلاف أولويات هذه الدول، تجاه قضايا محددة، وهذا الاختلاف يظهر من حين لآخر، وبدرجات متفاوتة، ومنها موقف قطر من الاحتجاجات في البحرين. وقد عبر عن هذا الإدراك المشترك، بداية، التحرك لتوسيع مجلس التعاون ليضم الأردن والمغرب، فيما يشبه تحالفا للملكيات، ثم الحديث عن اتحاد خليجي.
وكلتا الدعوتين تدل على أن السعودية، من خلال المجلس، أصبحت مدركة أن استمرار مجلس التعاون، كما هو، لم يعد ملائما للتحولات التي تشهدها المنطقة، وأن “تحصين” أمن دول الخليج يتطلب خلق أطر جديدة قادرة على استيعاب تلك المخاطر، وهو ما سيتحقق من خلال الاتحاد، حيث لم يعد الاعتماد على واشنطن كافيا، كما كشف عن ذلك موقفها من نظام مبارك.
عوائق تحقق الاتحاد:
إذا كانت الظروف المصاحبة للثورة الإيرانية، وللحرب العراقية –الإيرانية، قد سمحت بنشأة مجلس التعاون الخليجي، فإن الظروف الحالية لن تسمح لدول الخليج بالتخلي عن طبيعتها كدول مستقلة ذات سيادة لتنخرط في اتحاد خليجي. ويمكن هنا رصد عدد من المعوقات.
– العائق الأول ، ويتعلق بأنه رغم وجود حد أدنى من الإدراك المشترك للمخاطر الناتجة عن “الربيع العربي” لدى دول المجلس، فإن هناك اختلافا كبيرا في مصالحها وتفضيلاتها حول من سيحكم دول “الربيع العربي”. فعلى سبيل المثال، تقبل قطر سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم في تونس ومصر، وربما سوريا، في حين تتحفظ الإمارات على ذلك، وتتوجس السعودية من ذلك.
– العائق الثاني ويتعلق بوجود اختلافات حقيقية بين دول المجلس الست، فهناك دولة قطر. فرغم تنسيقها مع السعودية حول عدد من القضايا خلال هذه المرحلة، فإن هناك تاريخا من العلاقات الشائكة، وإشكاليات في علاقتهما، والتي قد تجعل قطر حساسة تجاه الاندماج في اتحاد تقوده السعودية. كما أن اعتراض السعودية حال دون بناء جسر بين قطر والبحرين، ودون شراء البحرين الغاز من قطر.
كما أن هناك الدولة “المستقلة” التي تعبر عنها بدرجة كبيرة الإمارات والكويت، واللتان لن تقايضا بسهولة الاستقلال لصالح اتحاد تقوده السعودية، وهذا ما أكده في فترات سابقة انسحاب الإمارات من الاتحاد النقدي، اعتراضا على اختيار الرياض مقرا للبنك المركزي الاتحادي. أما بالنسبة للكويت، فإنها تعاني أزمات داخلية، خاصة بهيكل النظام السياسي، والتي قد تجعل من “غير الملائم”، كما تحدث رئيس مجلس الأمة الكويتي، الحديث عن اتحاد خليجي. وتقترب عمان من هذا النوع من الدول بصورة كبيرة، وهي لم تتحمس لفكرة الاتحاد، حيث رأى وزير الشئون الخارجية، يوسف بن علوي، أن “فكرة الاتحاد غير مفهومة بالنسبة لنا من حيث التطبيق والآليات، ولا من حيث الحاجة، أو الإيجابيات أو السلبيات. لو لم يكن مجلس التعاون لقلنا إن هذه الفكرة يمكن أن ندرسها، لكن الآن يوجد لدينا كيان له آلياته، وقوانينه، وحقق الكثير من الأشياء”.
– العائق الثالث ويتعلق بأن هناك اختلافا كبيرا في نظم الحكم في هذه الدول من حيث درجة تطورها السياسي، مما يجعل اندماجها قبل الاتفاق على شكل موحد للنظام غير مقبول. فهناك النظم الملكية، مثل البحرين والسعودية مع الاختلاف، حيث إن الأولى تقبل بالانتخابات، ولديها دستور مكتوب، وتسمح بوجود جمعيات سياسية، وتسمح بمشاركة المواطنين على اختلاف مذاهبهم في الحياة السياسية، على عكس السعودية. وهناك الكويت، التي تقدم نموذجا أقرب إلى الملكية الدستورية. وتعبر الامارات عن الدولة الفيدرالية، التي تتشكل من سبع إمارات تتمتع بدرجة من درجات الاستقلال في مواجهة الحكومة الاتحادية.
مستقبل الاتحاد الخليجي:
في ضوء هذه العوائق، يمكن الحديث عن ثلاثة أشكال من المحتمل أن يأخذها الاتحاد الخليجي:
– السيناريو الأول ، ويتمثل في اتحاد بين البحرين والسعودية، وهو يستند إلى حاجة البحرين إلى الدعم السعودي من أجل تعزيز الشرعية الداخلية للنظام، ومن أجل امتصاص الضغوط التي تمارسها المعارضة. وفي الوقت نفسه، تحتاج السعودية إلى ضمان عدم اهتزاز الحكم السني هناك لصالح المعارضة الشيعية على نحو قد يمثل محفزا لشيعة السعودية، الذين أخذوا ينظمون العديد من المظاهرات رافعين علم البحرين. وهذا الاتحاد قد ينتهي في شكل دولة واحدة بنظامين مختلفين تماما، أو قد يأخذ شكل دولة فيدرالية بحكومات محلية.
– السيناريو الثالث ، ويتمثل في تطوير مجلس التعاون ليسمح بمزيد من التنسيق بين دول المجلس في مجالي السياسة الخارجية والدفاع، وبالتالي لن يكون هناك تغير كبير في المجلس، مقارنة بالوضع الحالي. وقد يكون هذا الخيار هو الأكثر ملاءمة لدول المجلس، نظرا لميولها للحفاظ على استقلالها في إدارة شئونها الداخلية، وفي الحفاظ على سيادة الأسر الحاكمة. ولكن تظل مسألة هل سيشمل الدول الست أم لا مرهونة برؤية هذه الدول لحجم المصلحة التي ستعود عليها من وراء ذلك.
– السيناريو الثالث ، ويتمثل في تطور مجموعة من الاتحادات النوعية، بعيدا عن الاتحاد السياسي، مثل تشكيل منظومة دفاعية على غرار الناتو، مع احتفاظ كل دولة بنظامها السياسي. وفرص انضمام دول المجلس لهذا الشكل، خاصة الإمارات وقطر، مرتفعة نسبيا، نظرا لارتباطه بمصالح محددة لها. وتظل فرصه مرتبطة بتوزيع المكانة في هذا الاتحاد، بمعنى هل سينتهي الأمر بهيمنة السعودية على هذه الاتحادات الجديدة، أم سيتم السماح لدول أخرى بممارسة دور قيادي فيها؟.
وبالتالي، إذا كانت السعودية هي من يقود التحرك من أجل تطوير مجلس التعاون، فإنها يجب أن تقدم تنازلات للدول الأخرى، حتى تنجح في تحركها، وهو قد يكون التحدي الحقيقي أمام السعودية.
كل التقدير والاحترام لرجل الحكمة جلالة السلطان قابوس
وختاما اكن كل الاحترام ل دولة الكويت وقطر والبحرين والسعودية والامارات
.
شوفوو انا من الاشخاص اللي كنت ﻤٲيد الاتحاد ..
لاكن ما دام شايبنا قال م ينفعناا ف خلاص مستحيل ينفعناا
اماا السعوديين اللي يقولون اننا حلفاء ايران..
فحاب اقولهم احنا كل دول العالم حلفائنا ..
وبقدر ما تحترِم تُحترم ..
وداااااااااااااااام عز السلطنه
والله يطول بعمر سلطانهاا
والله نفدااك بٲروووحناا ياا اجمل قدر صار لناا
السعوديه عليها اولا اصلاح نفسها وبعدين تفكر ف الاتحاد الفاشل
شر البليه ما يضحك
صح مانبي الاتحاد
احنا بنضم للدول اوربيه ☺️
انا رافض قرار الاتحاد لاننا لم نر النور من مجلس التعاون سوى القليل انا خليجي بس حاس نفسي لا فرق بيني وبين الوافد احنا ما نجحنا في غرس اسس التعاون اصلا وارضاء الشارع الخليجي لمتطلباته الاساسية فكيف ننتقل الي اتحاد
سلطنه عمان وقابوس تاج علي راس ال سعود
عمانيه
بالنسبه للكلام إلي يدور في التواصل الاجتماع كلاااااااام ماله داعي سكتم تكلمتم مابتغيروا شي انتم ماحد بيأخذ رأيكم ولا احد سألكم
اما بالنسبه لألفاظ الشينه إلي تتلفظوا بها للعمان اتمنى ان تحسنوا ألفاظكم
وترى إلي صاير بيشب الفتنه في دول الخليج
وعمان هذا رأيها وماحد له دخل هذي سياسة عمان
مااعرف اذا تعلمتوا احترام الاراء ام لا
اتمنئ ان تكفوا عن هذي المهزله
سوا الاتحاد بدون وجود عمان واقول لكم تصالحوا بألأول فيما بينكم بعدين تتحدوا
وعمان عندنا قائدنا وماحد بإذن الله بذقود عمان ويحكمها إلا ♚قابوس♚
ومانحتاج احد يقودنا غيره
دمت فخراََ ياقابوس
الله يحفظه ويطول بعمر قابوس يارب♛♚♕♔
نعم السياسه ونعم القرار ونعم الحكمه من قايدنا الحكيم السلطان قابوس
اتعلمون ان الإتحاد تريد بها السعودية لاطماعها الخارجيه وتريد ان تتسيد على الخليج
ولكن هيهات هيهات….لانه قرار عمان على رفض الاتحاد قراب في منتهى الحكمه
ادام عمان وقايدها وشعبها الوفي….سنه واباضيه وشيعه قلب واحد..نحمد الله
على هالتعايش….السعودية نظرتها لبقية دول الخليج نظره دونيه ….نظرتها نظرة كبرياء
تست ان عمان إمبراطورية الخليج.
ستتضح النوايا في ما بعد فلا تستبقو الاحداث ف رب ضارة نافعه
“لسنا مع اﻹتحاد ولن نكون جزء منه”
وكل الكلام اللي ينقال من سب وشتم وقذف ف عمان…ما يأثر فينا .
إذا كان كل هذا الهجوم ﻹختلاف ف وجهات النظر
أجل لو صرنا تحت ما يسمى اﻹتحاد وش راح يصير بعد!!! هههههه
كل الكلام الغير الائق يعبر عن تربية واخلاق قائليه
وما اخذوا م اﻹسلام غير اسمه
فالدين قول وفعل
الحمدلله ع قائدنا وسلطاننا قابوس..
رجل حكيم ورزين وكل قراراته دائما ما تكون ف خدمة شعبه ومستقبل بلده
أقول اللي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالطوب
إحنا بلدنا من اقصاها ﻹقصاها ع قلب واحد ما يفرقنا مذهب ويجمعنا اﻹسلام شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
بسكم صراعات م الناس كلها..وكل يوم لكم عدو
اي مستقبل تبنوه ﻷبنائكم إذا كل تفكيركم وكتاباتكم واسلوب ردودكم ع منوال “ما صديقي إلا أنا”!!!!
أحيي موقف السلطنه الواضح والصريح
وتعلموا الديموقراطيه واحترام مواقف واراء اﻵخر
مو كل من خالفكم صار عدو
وبعدين إحنا العمانيين مو محتاجين شهادة منكم تقول من إحنا او إثبات وطنيه أو مواقف لخدمة اﻹسلام والعروبه..
التاربخ يشهد لنا
دام عزك يا وطن OMAN
مع الاتحااااااااااااااااااااد