السجن ثماني سنوات لداعية سعودي ادين باغتصاب وقتل طفلته

حجم الخط
62

الرياض- (ا ف ب): حكمت محكمة سعودية على داعية ادين بتهمة اغتصاب وقتل طفلته بالسجن ثماني سنوات ودفع دية قيمتها 270 الف دولار بالاضافة الى 800 جلدة.

وقال تركي الرشيد محامي والدة الطفلة لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان المحكمة العامة في حوطة بني تميم اصدرت الاثنين حكما ابتدائيا بسجن الداعية فيحان الغامدي اثر ادانته باغتصاب وقتل ابنته لمى ذات الخمسة اعوام، بمشاركة زوجته الثانية.

وتابعت ان المحكمة حكمت بسجن الزوجة الثانية عشرة اشهر و150 جلدة. لكن المدعى عليهما اعترضا على الحكم القابل للاستئناف.

واوضح ان “والدة الطفلة طلبت عشرة ملايين ريال (2,7 مليون دولار) في مقابل التنازل عن القضية (…) لكن اطرافا تدخلت في القضية لخفض مبلغ الدية حتى وصل إلى مليون ريال (270 الف دولار)”.

واشار إلى انه طالب بـ”القصاص والقتل تعزيرا للمتهمين، لان الاب لا يؤخذ فيه بالقصاص من ابنائه، لكن الام وهي صاحبة الحق الخاص عدلت عن المطالبة بالقتل وتنازلت عن حقها في مقابل مليون ريال، وبذلك انتهى الحكم في الحق الخاص”.

وتابع الرشيد ان “القاضي أمر بسجن الأب ثماني سنوات للحق العام”.

وقد نقلت الطفلة لمى الغامدي الى المستشفى في 25 كانون الاول/ ديسمبر 2011 مصابة بكسور في الجمجمة والاضلاع ويدها اليسرى فضلا عن رضوض وحروق كما تم اقتلاع احد اظافرها، وفقا لما اعلنته مصادر حقوقية مطلع شباط/ فبراير الماضي.

وتابعت المصادر ان رندا الكليب، وهي عاملة اجتماعية من المستشفى، اكدت ان الطفلة تعرضت للاغتصاب “في كل مكان”.

وقد توفيت لمى متاثرة باصابتها في 22 تشرين الاول/ اكتوبر 2012.

ويشار إلى أن الغامدي “داعية اسلامي وضيف قنوات التلفزيون الاسلامية، اعترف باستخدام كابلات والعصا”، بحسب المصادر الحقوقية.

واوضحت ان الحكم على الآباء والازواج الذين يقتلون اطفالهم او زوجاتهم قد لا يكون القصاص اما السجن على الاكثر.

ويبقى وضع المراة السعودية دون المعايير العالمية فهي تخضع لقراءة متشددة للشريعة الاسلامية تفرض عليها العديد من الضوابط وتمنعها مثلا من قيادة السيارة او السفر للخارج بدون اذن ولي امرها او الحصول على جواز سفر والسفر دون محرم.

كما ان الاختلاط ممنوع في الدراسة والعمل، وتصدى رجال الدين بشدة لمحاولات نادرة لتجاوز منع الاختلاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو عنتر:

    اي شرع هذا الذي يقضي بأن لا قصاص للرجل على ابنائه؟ هل يقتل الاب المجرم او يغتصب الاب المنحرف اولاده ولا قصاص في الشرع؟ اما الشرع لا اعتقد بأن هناك دين سماوي يقضي بان لا قصاص على الاب ان قتل اولاده والا فان شريعة الغاب ارحم من هكذا شرع ان صدقوا

  2. يقول الشيخ هادي الزيني:

    لا ادري كيف اصبح جهال الامة علماء لها … ولا ادري تحول هكذا بشر الى وحوش مفترسة … انا لم اسمع بان وحش او حيوان افترس ابنه …
    وانا لم اسمع ولم ارى ان علماء يدعون الدين يجعلون ذات اليمين تشمل الابناء لغرض الزنا فيهم . اذا اين احكام القرآن ؟ واين نحن من الانسانيه لديننا الحنيف .
    ولو كان هكذا تفويض الهي لم حرم الله وئد البنات .. ولاصبح الحكم مطلق كما يدعي هكذا علماء.للابناء من اغتصاب وقتل وما الى ذلك ….. ربي اني بريء من هكذا مجرم ومن هكذا حكم …..

    1. يقول ابو عمر:

      اي شيخ انت لقد اتهموا الرسول بعرضه فما حال إنسان كهذا اتقوا الله في أنفسكم.
      يقع الحكم عليه بانه أسرف بالضرب وهذا جهل واضح منه لخفة عقله ونسى رحمة الرحيم في ساعة الغضب، اما الا غتصاب فهذا عمل احد زوجاته وآلله اعلم

  3. يقول عيسى:

    كيف للام ان تتنازل عن حقها من اجل حفنه من الدولارات ؟؟؟؟؟؟

  4. يقول AKODAD:

    بئس الداعية !!!!

  5. يقول AKODAD:

    من خلال الصورة أرى البراءة والشيطان !!!!!

  6. يقول samir:

    اشباه هؤلاء العلماء و الدعاة …و ما اكثرهم المسلطين على الامة هم سبب حالنا اليوم من جهل و قتل و خراب و….

  7. يقول سلمى:

    حتى لو سامحت الأم, الشرع يبقي لولي الأمر ( أي القاضي) حق إنزال العقوبة في حالة بشاعة الجريمة, يعني القتل, و حتى لو لم يٌقتل و أخذوا بعفو الأم, يمكن الحكم عليه مدى الحياة مع التعويض. و سواء اغتصب البنت أم لا, فقد عذبها و قتلها. ما هذا العالم البشع الذي نعيش فيه. من يتهرب من دفع الضرائب في بلدان أخرى يلقى عقوبة أشد!

  8. يقول عوض بن حازب:

    ليس هناك اجرم من هذا الذئب زني وزني المحارم وإغتصاب طفلة وكل هذه ب8سنوات امال الناس الناس الذين يعدمون كل يوم عملو ايش اكبر من هذا إذا كان كذا إنتظرو مثل عذاب قوم لوط لأن لم يسبقكم مثل هذا

  9. يقول meriemchafii:

    إن إطلاق صفة الداعية على هذا الوحش المجرم القذر أمر ينطوي على الكثير من التشويه لهذا الدين الحنيف ،والتجني عليه .فالداعية مبالغة من الداعي وهو في الإسلام من يأخذ على عاتقه الدعوة إلى الله لإرشاد الناس إلى طريق الخير .أما أن يوصف هذا المجرم بالداعية بعد أن ثبت -على الأقل -قتله لنفس بريئة فتلك الطامة الكبرى.

  10. يقول دمشقي:

    جريمة رهيبة لا يزيدها رهبة وعجباً إلا هذا القضاء الغريب ؟؟؟ أهذا شرع الله ؟؟؟؟؟ لا والله. لا والله. لا والله.

1 3 4 5 6

إشترك في قائمتنا البريدية